قالت تقارير إعلامية اسرائيلية إن نيرانا اسرائيلية قتلت أربعة بعد أن تسلل عشرات اللاجئين الفلسطينيين إلى هضبة الجولان المحتلة من الجانب السوري هذا الاحد خلال احتجاجات بمناسبة ذكرى النكبة.ورفض الجيش الاسرائيلي التعقيب على الفور.ووقع الحادث في قرية مجدل شمس في يوم يوافق ذكرى النكبة. وقال دولان أبو صالح رئيس مجلس القرية إن ما بين 40 و50 متظاهرا وصلوا إلى مجدل شمس على الجانب الاسرائيلي من حدود هضبة الجولان المحتلة.وصرح لراديو اسرائيل أن ما تم ابلاغه به هو انهم اقتحموا السياج الحدودي.وقالت شبكات تلفزيونية اسرائيلية إن النيران الاسرائيلية قتلت أربعة لكنها لم تذكر مصادر هذه المعلومات والتي تتوافق مع تقارير نقلتها قنوات إخبارية عربية.وقال راديو اسرائيل إن سوريا قتل وأصيب ثلاثة اسرائيليين خلال إطلاق النار. واعلن الجيش الاسرائيلي على لسان المتحدثة باسمه الاحد ان دخول متظاهرين قدموا من سوريا الى الجزء المحتل من هضبة الجولان "عمل خطير جدا"، محملا دمشق مسؤولية ما حصل.واشار الجيش الاسرائيلي ايضا في بيان الى انه جرح عشرات المتظاهرين الذين دخلوا منطقة مجدل شمس في الشطر المحتل من الجولان بهدف "منع مثيري شغب من التسلل الى الاراضي الاسرائيلية".وقالت المتحدثة باسم الجيش افيتال ليبوفيتز لوكالة فرانس برس "انه عمل خطير جدا وعنيف يهدد امن سكان اسرائيل وينتهك اراضيها"، في اشارة الى الشطر المحتل من الجولان. واوضحت ان "الاف المتظاهرين من الجانب السوري هاجموا خصوصا بالحجارة جنودنا في المقلب الاخر ودخل العشرات من بينهم الى اسرائيل"، مشيرة الى ان الجيش الاسرائيلي "اطلق النار في الهواء".واعتبرت ان "الحكم في سوريا نظم هذه التظاهرة العنيفة لمحاولة تحويل انظار الرأي العام العالمي عما يحصل في مدنه"، في اشارة الى القمع الدامي للتحركات الاحتجاجية في سوريا.وهذه الحوادث الحدودية الاخطر بين البلدين منذ الحرب العربية الاسرائيلية عام 1973. والمتظاهرون وهم فلسطينيون قدموا من سوريا ساروا باتجاه الجزء المحتل من جانب اسرائيل لاحياء الذكرى الثالثة والستين للنكبة الفلسطينية.