قُتل 11 شخصا وجُرح 220 آخرين امس بالرصاص الإسرائيلي على متظاهرين سوريين وفلسطينيين كانوا يحاولون عبور خط وقف إطلاق النار في هضبة الجولان السورية التي تحتلها إسرائيل، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (ساناوأطلق الجنود الإسرائيليين النار على شبان كانوا يحاولون عبور الأسلاك الشائكة للدخول الى هضبة الجولان المحتلةوكانت قناة “العربية” قد بثّت صورا لشبان وهم يحاولون اجتياز الأسلاك. وتظهر صور أخرى جنوداً إسرائيليين على متن دبابة يطلقون النار على الشبان وتجمع الشبان السوريون المنحدرون من الجولان فضلا عن فلسطينيين في قرية عين التينة المقابلة لبلدة مجدل شمس التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967، ورددوا شعارات مناهضة لإسرائيل كما رشقوا الجنود بالحجارة. وتسلقوا الأسلاك الشائكة في مواقع عدة للتوجه الى الجولان، بحسب مراسل التلفزيون السوري وقد احتلت إسرائيل الجولان السوري في التاسع من جوان 1967 وأعلنت ضمها عام 1981. وتطالب دمشق باستعادة كامل أراضي الهضبة المحتلة لتوقيع اتفاق سلام مع إسرائيل وتوجهت حافلتان تنقلان شبانا قادمين من اللاذقية وجبلة، المدينتين السوريتين في شمال غرب البلاد، الى مدينة القنيطرة المحررة في الجولان منذ اتفاق فك الاشتباك الإسرائيلي-السوري عام 1974، بحسب أحد المتظاهرين في تصريحات للتلفزيون السوريوقال المتظاهر إن إطلاق النار من الجانب الإسرائيلي بدأ لحظة وصول المتظاهرين الى الشريط الشائك. وأضاف “هدفنا غرس العلم السوري على الأرض (السورية) المحتلة وفي 15 ماي الماضي في ذكرى إحياء النكبة الفلسطينية اجتاز مئات المتظاهرين السياج الحدودي قرب مجدل شمس بالرغم من نيران الجيش الإسرائيلي، مما أسفر عن سقوط أربعة قتلى قرب مجدل شمسومنذ 15 مارس، تشهد سوريا موجة احتجاجات غير مسبوقة ضد نظام الرئيس بشار الأسد. ق .د