أعرب بعض السكان أن البلدية لم توفر لهم سوى حافلة واحدة تقلهم من الحي باتجاه المحطة البرية التي تبعد عنهم بأزيد من 6 كيلومتر، وحافلة أخرى للربط بين الحي ومحطة القطار غير أن هذه الحافلات لا تُغطي نسبة القاطنين الذين ينطلقون كل صباح في رحلة البحث عن النقل الذي يقلهم إلى محطة النقل أو محطة القطار ومن ثم يُغيرون الوجهة باتجاه العاصمة من أجل العمل أو الدراسة، وحسب "إسلام" أحد القاطنين بالحي فإنهم يواجهون هذا المشكل منذ أن تم ترحيلهم، بحيث لم توفر لهم السلطات المحلية النقل وبعد عدة عمليات احتجاج قاموا بها وفروا لهم حافلتين تكتظان بالمواطنين كل صباح، وأضاف أن أغلبهم يفضلون الاستنجاد بسيارات الأجرة أو سيارات الكلوندستان، لاختصار الوقت خاصة وأن الطريق الرابط بين بئر توتة وتافورة يشهد كل صباح خناق مروري، وكذلك في الفترات المسائية يُعانون في العودة إلى بيوتهم، بحيث تقل الحافلات في محطة تافورة بعد الساعة الثالثة بعد الزوال، ومن جهة ثانية لا يزال سكان الحي في مواجهة مشكل غياب المرافق الضرورية على غرار المحلات التجارية والسوق الجوارية ناهيك عن مرافق الترفيه، وحسب بعض الشباب فإن المكان معزول عن المرافق الترفيهية ولا يجدون مكانا لقضاء وقت الفراغ مما يضطرهم إلى المغادرة لأحيائهم القديمة للالتقاء بأصدقائهم عوض الجلوس في الحي لمراقبة المارة، لذلك طالبوا بضرورة الاهتمام بالحي من خلال إلحاقه بمختلف المرافق الجوارية التي من شأنها القضاء على مختلف النقائص. سارة. ب