بعد تتويج الخضر بأول كاس افريقية تلعب شهر جوان وب24 فريقا،هاهي الكاف تفكر في العودة الى عادتها القديمة ببرمجة كأس افريقيا القادمة عام 2021 شهر جانفي من نفس السنة أي تقديمها ب6 أشهر كاملة عكس كل التوقعات. القرار لم يتخذ بعد لكن مصادر مقربة من الكاف أكدت أن هذه الأخيرة تفكر في العودة الى النظام الجديد على الأقل في المنافسة القادمة المزمع ارجاؤها بدولة الكاميرون وهذا ليفسح المجال للفيفا لبرمجة أول كأس عالمية للأندية ب24 فريقا والتي ستجري في نفس السنة شهر جوان وجويلية، وهذا يعني وقوع تداخل بين التواريخ ما قد يضطر الكاف لتغيير تاريخ منافستها الكبرى. يحدث هذا في وقت تحضر فيه الكاف لاعطاء ضربة انطلاقة تصفيات الكان المقررة الشهر القادم بجولتين أوليين ستضع الكأس التي فاز بها الخضر شهر جويلية في المزاد بحيث سيدخل المنتخب الوطني التصفيات بلقاءين، الأول بملعب تشاكر أمام زامبيا يوم 14 أكتوبر والثاني 4 أيام بعد ذلك بملعب غابورون ببوتسوانا، وتتنافس الفرق الافريقية على 23 مقعدا يضاف لمقعد البلد المنظم الكاميرون ليكتمل النصاب، وستتواصل المنافسة الى غاية نهايتها مع نهاية عام 2020 في انتظار معرفة تاريخ المنافسة النهائي الذي قد يعود كمنا سبق الذكر الى أول شهور سنة 2021 رغم ما يدور في أروقة الكاف من شكوك حول تجهيز الهياكل التي وعدت بها دولة الكاميرون من ملاعب وطرق سريعة وفنادق ومنشآت لاستقال هذا الحدث الثاني من نوعه ب 24 فريقا والذي نجحت في تنظيمه مصر بطريقة عالمية بحيث كان التنظيم محكم ووضع الكاميرون في حرج كيف لا وهذا البلد لم يجهز بعد لاستضافة شان 2020 رغم حاجة المنافسة فقط ل4 ملاعب ل16 فريقا، بحيث لم يتم بعد الكشف عن تواريخ المنافسة الخاصة باللاعبين المحليين رغم اكتمال النصاب قبل 10 أيام. أوروبا تفرض الفيتو وافريقيا تتكبد الخسائر ولا تزال الضغوطات تمارس على الكاميرون بخصوص ملف تنظيم الكان بحيث وفي كل خرجة لمفتشي الكاف الى ورشات بناء الملاعب يتم ذكر الجزائر في الصحافة الافريقية كحل بديل في حالة فشل دولة الرئيس ”بول بيا” في تحضير المنشآت، وهو التهديد الذي قد يدفع الكاميرون لمسابقة الزمن وبلوغ مبتغاه والأكيد أن هذه الدولة ترغب في تأجيل المنافسة واجرائها شهر جوان عوض جانفي رغم الطقس الذي يساعد اجراء المنافسة في جانفي كون شهر جوان في المنطقة معروف بتهاطل غزير للأمطار وكل ما قد يحدث للمنشآت وخاصة للأرضيات في ظروف كهذه، الا أن للفيفا رأي آخر وستفرضه حتما في نهاية المطاف. ووجهت انتقادات لاذعة للكان ولرئيسها أحمد أحمد الذي يبدو أنه صار عاجزا على فرض منطقه والدفاع على منافسة كونفدراليته الكبرى بحيث استطاع الاتحاد الأوروبي أن يبعد منافسة كأس العالم للأندية عن السنوات الزوجية كي يتسنى لها اجراء منافستها دون احراج، لتتكبد الكاف خسائر جسيمة جراء هذا القرار الذي يضع المنافسة في السنوات الفردية وهو ما سيتزامن مع الكان،دليل آخر على أن ما يعيشه حاليا الرئيس الملغاشي من قمع من طرف أنفانتينو وزميلته سامورا سينعكس سلبا على مستقبل الكرة في القارة السمراء فهل من منقذ؟