ركز عدد من أعضاء مجلس الأمة على ضرورة إصلاح منظومتي التعليم والصحة ووضعها على رأس أولويات الحكومة في المرحلة القادمة”. وفي الشق المتعلق بالتنمية الاجتماعية، قالت عضو المجلس عن الثلث الرئاسي، نوارة سعدية جعفر، “إذا كانت هناك مخططات استعجالية فمن الضروري أن نبدأ بقطاعات الصحة والتربية والتكوين”، مقترحة استحداث هيئة تنسيق بين هذه القطاعات. كما شددت على ضرورة الاستثمار في الرأسمال البشري في هذه القطاعات “لرفع كفاءاته و نجاعته لتحريك عجلة التنمية خصوصا في قطاع التربية بعيدا عن تبادل الاتهامات بين المسؤولين المتعاقبين عليه، إلى جانب العمل بنظام المتابعة والتقييم المبني على النتائج مما يتطلب وجود هيئة للمتابعة والتقييم على مستوى الوزارة الأولى”. في نفس السياق، اعتبرت عضو المجلس عن الثلث الرئاسي، لويزة شاشوة، أن مراجعة المنظومة الصحية “يتطلب موارد ضخمة بالنظر إلى الاحتياجات الجديدة والتطورات التكنولوجية”، داعية إلى “رقمنة القطاع واعتماد التدرج في العلاج إضافة إلى إيلاء أهمية أكبر للطب العام لدوره المحوري ووضع أقطاب للصحة والتحكم في السياسة الدوائية”.