حرمت الكاف رسميا الاتحاد الزيمبابوي، من استعمال ملعب باربورفيلد، بمدينة بولاوايو، لاستقبال الخضر، في المباراة المقررة نهاية الشهر القدم في زيمبابوي. ويواجه المنتخب الوطني منتخب ”المحاربين” في تشاكر يوم 26 مارس القادم قبل أن يشد الرحال جنوبا نحو ملعب لم يتم تعيينه بعد للعب مباراة الجولة الرابعة من تصفيات كأس افريقيا للأمم بالكاميرون. هذا وكشفت الكاف في مراسلة للاتحادين الجزائري والزمبابوي أن لقاء العودة لن يلعب على أرض الأخير وسيضطر هذا البلد أن يختار بلدا حياديا لاستقبال الخضر، وهو ما يلغي المخططات التي كانت الفاف قد وضعتها تحضيرا للتنقل الى أدغال افريقيا بحيث كانت الاتحادية قد أوفدت ثنائيا يتكون من منسق المنتخب براهيم بلياسين الى جانب احد أعضاء الطاقم الطبي الى زيمبابوي أين كان في استقبالهم عضو من السفارة الجزائرية في هذا البلد الذي ساعدهم في التنقل من العاصمة هاراري الى مدينة بولاوايو جنوب غرب العاصمة لزيارة المدينة وفنادقها وكذا محلات بيت الخضر والفواكه واللحوم، للتأكد من قدرة البلد على تزويد الخضر بما يلزم، أو اتخاذ قرار تحويل المواد الغذائية من الجزائر خاصة أن المنتخب يتنقل عبر رحلات خاصة، وبعد انتهاء الرحلة، انتظرت الفاف الى غاية اعلان الكاف عن قرارها بتحويل المباراة الى أرض حيادية وهذا يلغي كل المخططات ويعيد كل شيء الى نقطة الصفر. لهذا السبب ستختار زيمبابويجنوب افريقيا
وسيكون بلياسين في تنقل جديد في الأيام القليلة القادمة الى المدينة التي ستختارها الكاف لاستقبال المباراة بعد موافقة زيمبابوي وقد يتم الاعلان عنها اليوم، لتشرع الفدرالية في التحضير لهذا التنقل الذي سيكون شاقا وطويلا الى جنوب القارة وربما الى جنوب افريقيا بحكم توفر هذا البلد على ملاعب تتماشى مع قوانين الفيفا وشروط تأهيل الملاعب. والأكيد أن تحويل المباراة الى أرض ثانية سيحرم المنتخب الزيمبابوي من جماهيره لكن اجراءها في جنوب افريقيا سيقدم خدمة جليلة للمنتخب المحلي في ظل العدد الهائل من المحترفين الزيمبابويين في دوري جنوب افريقيا ومعرفتهم الجيدة لملاعب هذا البلد، ما يعتبر نقطة ايجابية بالنسبة لهذا الفريق الساعي لإنهاء المنافسة وراء الخضر وتحقيق عودة سريعة الى منصة الكبار تحت قيادة المدرب لوقاروسيش المنشغل حاليا بتحضير منتخب المحليين، والذي ظهر مؤخرا بنبرة الرجل المطمئن في تصريحاته بخصوص منتخبه الأول في ظل جاهزية لاعبيه في أنديتهم ما جعله يكشف نيته في مزاحمة الخضر على نقاط اللقاءين المنتظرين الشهرالقادم.