الاعلان عن تأجيل ألعاب البحر الأبيض المتوسط الى 2022 وهو تاريخ خال من المنافسات العالمية خاصة خلال فصل الصيف يجرنا للحديث عن الدورة الأخيرة المقررة في نفس العام في أرض الوطن ألا وهي بطولة افريقيا للاعبين المحليين لكرة القدم المعروفة باسم ”الشان” البطولة التي منح شرف تنظيمها الى الجزائر في وقت سابق من طرف الكاف قد برمجت عام 2022 لكن المثير للانتباه أن برمجتها في نفس سنة الالعاب المتوسطية قد يشكل عائقا أمام السلطات الجزائرية بحيث ينتظر أن يتم اتخاذ قرار في هذا الشأن خاصة بعد أن تعذر على الكاميرون تنظيم الدورة المقرر شهر أفريل والذي صار مرتبطا الان ببقية المواعيد الرياضية وخاصة الكبرى منها على غرار كان 2021 وكأس العالم 2022 وتصفياتها. لحد الان الكاف لم تعلن عن أي قرار بخصوص منافساتها مكتفية بالتأكيد على لسان أمينها العام عبد المنع باه أن منافسة الكان لا تزال تحت حماية تواريخ الفيفا الأربع المنتظرة في هذا العام لكن تفشي وباء كورونا قد يدفع الكونفدرالية لتغيير جذري في الرزنامة، خاصة اذا تقررت برمجة منافسة شان 2021خلال العام الجاري وهو ما سيدفع الكاف لتغيير مواعيد المنافسات بما في ذلك الكان وتأجيل البقية وهو ما سينعكس على موعد اجراء شان 2022 في موعدها المحدد. للتذكير فان تواريخ منافسة الشان لم يتم الكشف عنها بعد، لكن بشكل مبدئي، تقرر أن تجري بين شهري جانفي وفيفري، أي 6 أشهر فقط قبل ألعاب البحر الابيض المتوسط في تاريخها الجديد وأي تأجيل قد يؤخرها ويقربها أكثر من هذا الموعد والسؤال الذي يطرح حينها: كيف سيتم التعامل مع هذا الوضع وماهو مصير هذه المنافسة في ظل الظروف الراهنة؟