- إجتماع مرتقب بين السلطات المحلية واللجنة الدولية والمنظمة تشير كل المعطيات أن ألعاب البحر الأبيض المتوسط 2021 المقررة بوهران تسير نحو التأجيل إلى تاريخ لاحق عوض التاريخ المقرر سالفا (25 جوان – 5 جويلية) ، بعدما اعلنت اللجنة الأولمبية الدولية أول أمس عن تأجيل الألعاب الأولمبية طوكيو 2020 إلى السنة المقبلة أي 2021. وكانت اللجنة الأولمبية الدولية ولجنة تنظيم أولمبياد طوكيو 2020 قد أصدرا بيانا مشتركا يعلنان فيه عن تأجيل الألعاب بسبب أزمة فيروس كورونا العالمية واستحالة التحضير للحدث الرياضي وسط تزايد مطالب الرياضيين واللجان الأولمبية بالتأجيل. وتضمن البيان أن التأجيل لا ينبغي أن يتعدى صيف 2021 ما يعني أن تنظيم أولمبياد طوكيو قبل فصل الصيف يبقى واردا ، في انتظار تحديد تاريخ جديد لها. وأمام هذا الوضع تسير ألعاب البحر الأبيض المتوسط 2021 نحو تأجيل أكيد ، حيث يحتمل أن يتم تأخير الحدث الرياضي ببضعة أشهر أو قد تؤجل بسنة كاملة أي 2022. وإذا حدث ذلك فلن تكون هذه المرة الأولى التي تؤجل فيها ألعاب البحر الأبيض المتوسط حيث عرفت الطبعة السابقة التي نظمت بمدينة تاراغونا الإسبانية تأجيلا لمدة سنة من 2017 إلى 2018 بسبب عجز الحكومة الإسبانية عن الإستعداد في الوقت المحدد للحدث الرياضي. ومن المعطيات الأخرى التي تشير إلى تأجيل وشيك لألعاب 2021 هي عدم جاهزية المنشآت الرياضية التي هي في طور الإنجاز على غرار المركب الأولمبي لمنطقة بلقايد ، والذي يسجل تأخرا فادحا في كل مرافقه ، حيث ألقت أزمة كورونا العالمية بظلالها على التشييد ، خاصة إذا علمنا أن عمال الشركة الصينية المكلفة بالمشروع كان عدد كبير منهم بالصين احتفالا بعيد السنة الجديدة عندما بدأت الأزمة الصحية ما نتج عنه توقف في الرحلات الجوية ما يعني تأخر عودتهم إلى مناصبهم بوهران ، يضاف إلى ذلك أن عدد كبير من التجهيزات المتعلقة بالمرافق الأخرى يتم استيراده من دول أجنبية كإيطاليا في حين تم تعليق كل الرحلات الجوية والبحرية بين مختلف الدول الأوربية ودول شمال أفريقيا احتواء لأزمة كورونا. هذا وتشير آخر المعلومات عقب الإعلان عن تأجيل الأولمبياد أن لجنة تنظيم ألعاب البحر الأبيض المتوسط لوهران ستجتمع مع السلطات المحلية واللجنة الدولية للألعاب المتوسطية في القريب العاجل لدراسة التأجيل وتحديد تاريخ جديد لألعاب وهران. هذا وقد تعذر علينا الإتصال بالمدير العام لألعاب وهران من أجل أخذ رأيه في الموضوع.