قال وزير الشؤون الخارجية، صبري بوقدوم، اليوم الثلاثاء، أن السكان في منطقة الساحل تعاني من قلة الامن والتقسيم السياسي، وذلك بسبب الإنقلابات التي حصلت مؤخرا في بوركينا فاسو و مالي. وأشار بوقدوم في تصريح له خلال ندوة صحفية جمعته بنظيره التركي، أن " أزيد من 40 ألف من السكان يتواجدون في مناطق حدودية في ظل المخاوف الراهنة " ونبه بوقادوم الى ان الجزائر تملك حدودا مع مالي و ليبيا كذلك و توجد بالفعل موجة كبيرة للهجرة تهدد دول الشمال الإفريقي " و اكد الوزير ان هنالك حاجة ملحة للسلام في منطقة الساحل و الكثير من الإستثمار في هذه المنطقة مشيرا الى ان دولة مالي تستحق شروطا افضل مما تعيشه الان " وأشار بوقدوم أن" الجزائر تراقب الأوضاع المتوترة في مالي وتترقب المتسجدات التي ستحصل بها مستقبلا " وقال بوقدوم: " ان هنالك تحولات في مالي على المدى القصير و على المدى البعيد مشيرا الى ان دولة مالي مهمة جدا واستقرارها مهم بالنسبة الينا" .