كشف رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، عن تفاصيل مذهلة حول مؤامرة تعرضت لها تشكيلته السياسية، وقال في كلمة ألقاها في تجمع شعبي لحزبه بالمسيلة إنه بعد رفض حمس العهدة الخامسة وتبلغيها بذلك قام يهودي الديانة دون أن يكشف عن هويته بالاتصال بقيادي في حركة مجتمع السلم وطلب لقائه في مقهى. وذكر مقري، أن الشخص اليهودي عرض على القيادي في حمس تمكينه من لقاءات مع مسؤولين آخرين ومساعدته في الوصول إلى رئاسة الحركة. وذكر رئيس حمس إن هناك يهودا محاربين في الجزائر وبعض يدينون بالمسيحية يعادون تشكيلته السياسية ولا يحبونها. وأشار مقري إلى أداء حزبه للواجب في ظل إغراءات أطراف أجنبية في قوله، "أدينا واجبنا لما أرادت أطراف استعمالنا، ولما كانت ركائز الدولة هشيشة، وشددنا على رفض استعمالنا خدمة للاقتصاد الفرنسي ولتضييع الثروة الوطنية". وأضاف: "نحن أقبلنا على حماية الدولة لما كانت المخاطر، ولم نُقبل عليها عندما كانت الغنائم، ودفعنا الثمن غاليا، وخرجنا من الحكومة لما كانت خزائن الدولة مليانة". وتابع: "حركة مجتمع السلم هي وريثة نوفمبر والشهداء، ويستحيل أن نسمح لأي قوى استعمارية أو أي عملاء بأن يستعملوا حركة مجتمع السلم لخدمة الفساد، فرنسا وعملائها".