أظهر المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية، تمسكه بتنظيم إضراب وطني يومي 12 و13 أفريل. وحسبما ورد في بيان للمجلس أعقب اجتماعه بوزارة التربية، فإن اللقاء لم يرق لتطلعات القواعد النضالية إذ قرر الكنابست التمسك بالإضراب الوطني المرتقب تنظيمه يومي الإثنين والثلاثاء القادمين. وشددت النقابة على ضرورة تحسين القدرة الشرائية للأستاذ كونها تعرف تدنيا غير مسبوق مما يستوجب رفع الأجور وتثمين النقطة الاستدلالية بما يتوافق وترقية مكانته المادية والمعنوية، وجعله في أريحية اقتصادية واجتماعية. وألح على ضرورة التكفل بملف السكن للأستاذ أولوية قصوى باعتباره وسيلة أساسية وضرورية تضمن استقراره وحسن أدائه لمهامه النبيلة في كنف الكرامة والأريحية. وطالب بضرورة التخفيف عن الأساتذة من خلال فتح المناصب المالية للتوظيف وتسقيف حجم الحصص، إلى جانب التعجيل بفتح مناصب كافية للترقية في الرتب المستحدثة. وأبدى المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية، تمسكه بملف التقاعد وملف الخدمات الاجتماعية، وملف طب العمل، وكذا تحيين منحة تعويض المنطقة التي ما زالت تحتسب على أساس الأجر القاعدي لسنة 1989.