و يتحمل الأولياء المصاريف التي أثقلت كاهلهم علما أنه يستوجب على كل تلميذ توفير 40 دينارا يوميا لبلوغ مقاعد الدراسة وهو المبلغ الذي يتضاعف بالنسبة للأسر التي يتمدرس بها أكثر من ثلاث تلاميذ وهو ما يجعلها تعجز عن توفير تلك المصاريف خاصة و أن الغالبية الساحقة من سكان القرية هم من الفئات الاجتماعية الهشة ومن عديمي الدخل , حيث توفر الأسرة التي يتمدرس بها ثلاث تلاميذ 120 دينارا يوميا. وقد أدى غياب النقل المدرسي بالكثير منهم إلى ترك مقاعد الدراسة أو تسجيل تأخرات يومية بالنسبة للذين يتنقلون مشيا على الأقدام , إضافة إلى امتناع الناقلين الخواص عن نقلهم بنصف المبلغ ، وهو الواقع الذي أدى أولياءهم إلى مناشدة المسؤولين المحليين إلى التحرك لتوفير حافلات النقل المدرسي لتخفيف المتاعب عن فلذات أكبادهم . و مع اقتراب موعد الدخول المدرسي المقبل الذي سيكون في الأيام الأولى من شهر سبتمبر المقبل ، يجدد سكان الدوار مطلبهم بخصوص تدعيم المنطقة بحافلات مدرسية حتى يتسنى للتلاميذ الوصول إلى مقاعد الدراسة في مواقيتهم المحددة . إيمان.ق