من المنتظر أن تتحصل الجزائر على مليون جرعة من لقاح كورونا في إطار مُبادرة كوفاكس حسبما كشفته سفيرة بريطانيا شارون واردلي في تغريدة لها على حسابها الرسمي بموقع تويتر. وجاء في تغريدة السفيرة البريطانية: "كوفاكس وفر آلية يمكن من خلالها للبلدان حول العالم الحصول على اللقاحات، بما في ذلك مليون جرعة إلى الجزائر، وهو أكبر وأسرع طرح لقاح في التاريخ والذي خصصت المملكة المتحدة له بالفعل 548 مليون جنيه إسترليني. ونجحت "كوفاكس" في جمع 2,4 مليار دُولار من مانحين دوليين، وتسعى حاليًا للحُصول على جرعات لقاحات كافية لمُساعدة هذه الدُول على مواجهة تفشي كورونا. وتسعى المبادرة لتأمين لقاحات تكفي 30 بالمئة من سكّان العالم في 92 دولة تُعدّ الأفقر، بتمويل من مانحين، ولكن على الرّغم من جمع أكثر من ملياري دولار اعتبر مديرو المبادرة، أنّ التحدّي الرئيسي اليوم يكمن في الحصول على اللقاحات. واستضافت قمة كوفاكس، أمس الأربعاء، رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوغا عبر الإنترنت، تعهدت دول عدة بالتبرع بأكثر من 54 مليون جرعة لقاح للدول ذات الدخل المنخفض في محاولة لحل مشكلة الإمدادات. وبلغ العدد الإجمالي للقاحات التي تمّ التعهّد بها حتى الآن أكثر من 132 مليون جرعة، وأضاف بيركلي للصحافيين "القضية الحاسمة ستكون في التوقيت، ومحاولة الحصول على الجرعات في أسرع وقت ممكن". وشارك في استضافة قمة المانحين الافتراضية الى جانب سوغا رئيس تحالف غافي جوزيه مانويل باروزو. وقال باروزو إنّ جمع 2.4 مليار دولار رفع إجمالي المبلغ المتاح لشراء لقاحات الى نحو 9.6 مليار دولار. وشملت التبرعات المالية الجديدة 800 مليون دولار من اليابان و300 مليون دولار من القطاع الخاص. و185 مليون دولار من كندا. و140 مليون دولار من سويسرا و120 مليون دولار من فرنسا.