إذ يضطر المسافرون في كل مرة إلى الانتظار مطولا في مواقف الحافلات أملا في ظهور حافلة تقلهم إلى الشراقة خصوصا و اغلب القاطنين يشتغلون بالعاصمة مشيرين انه لولا وجود حافلات النقل الجامعي لكان الوضع أسوء. كما اشتكوا من الخدمة المتدنية التي يتلقونها مع كل اقتناء حافلة بداية من اكتظاظها عن آخرها بالمسافرين على خلفية انعدام الخطوط باتجاه المنطقة وصولا إلى نقصها خلال الفترة المسائية و هذا ابتداء من الساعة الثالثة زوالا ، حيث يجدون صعوبة في التنقل بسبب تزايد عدد المسافرين تزامنا مع فترة انتهاء العمل و خروج الموظفين و المتمدرسين ، في حين تبقى المحطات و الخطوط الأخرى تشهد اكتظاظا في الحافلات. المسافرون في حديث" للجزائر الجديدة "استنكروا الأمر و اعتبروه مجحفا في حقهم كون المواصلات تعد من الأساسيات التي يجب أن تتوفر خدمة له و للذي لا يملك سيارة و للموظف البعيد عن الديار . من ناحية أخرى ، عبروا بسخط عن هذه الوضعية التي طالت من دون أن تحرك الجهات ساكنا ، بينما يبقى المسافر البسيط يتخبط داخل الحافلة و هو في حالة قسوى من الغضب و الاستياء على هذه الوضعية مطالبين بضرورة تحسين الاحوال و الخدمات التي تتعلق بالنقل خاصة و نحن على أبواب فصل الصيف أين تعرف المنطقة حركية غير مسبوقة. إيمان.ق