شرع ولاة الجمهورية لتنفيذ تعليمات وزارة الداخلية والجماعات المحلية، الرامية لتنصيب وتكليف متصرفين إداريين لمتابعة مخزونات الأكسجين الطبي تفاديا لأي نقص للمادة عبر المستشفيات، وذلك عقب اللقاء الذي جمعهم بوزير الداخلية السبت. وفي إطار محاربة تفشي فيروس كورونا، وتحسين إجراءات التدخل والمتابعة لتسيير مادة الأكسجين الطبي على مستوى الهياكل الاستشفائية، أشرفت والي ولاية تيبازة، لبيبة ويناز، الأحد، على تعيين وتنصيب متصرفين إداريين للتكفل بتسيير الأكسجين والغاز الطبيين على مستوى جميع الهياكل الصحية، بما فيها تلك الهياكل التي تم تسخيرها لاستقبال المرضى المصابين بفيروس كورونا كوفيد 19، وهذا من أجل متابعة الوضعية العامة لحالات الاستشفاء من فيروس كورونا. والوقوف على احتياجات الهيكل الصحي من الأكسجين الطبي وكيفيات التزود بهذه المادة الحيوية. كما ترأس والي ولاية مدية، اجتماعا خصص لتطبيق تعليمات وزير الداخلية أمس، من بينها تنضيب متصرفين إداريين مكلفين بمهمة متابعة الوضعية الوبائية، وقد تناول الاجتماع في مستهل اشغاله الوضعية الوبائية اين اطلع والي الولاية على جميع ظروف التسيير ذات بالصلة. في السياق، جدد التذكير بضرورة حشد كافة الطاقات اللازمة في اطار مجابهة الداء والتطبيق الصارم للتدابير الوقائية مع الحرص على التحيين المستمر للتحقيقات الوبائية بما يسمح بمجابهة بؤر اخرى والتحكم في المنحى التصاعدي للإصابات فضلا عن المرافقة الفعالة والنوعية لعملية التلقيح بتجنيد الوسائل اللوجستية الضرورية . من جهته، شدد والي ولاية عنابة، خلال عقده، اليوم، مجلسا ولائيا، على ضرورة تنسيق الجهود في سبيل التصدي لهذا الفيروس، لاسيما من خلال رفع كمية إنتاج مادة الاكسجين من قبل سيدار الحجار وليند غاز، هذه المادة التي تعرف استهلاكا كبيرا من قبل مرضى كوفيد، مشيرا إلى أنه سيتم تزويد ولاية عنابة بالإضافة إلى كميات الاكسيجين التي يتم تقسيمها على ولايات الشرق، ب2500 لتر مرة كل يومين والتي ستنتجها مؤسسة ليند غاز وستوزع على ولايات عنابة، الطارف، سكيكدة، قالمة، وسوق أهراس، في انتظار كميات إضافية.