أكد رئيس الشبكة الوطنية لجمعيات المرضى بوعلاق عبد الحميد ان سبب الأوضاع الكارثية لأغلب المستشفيات ترجع إلى سوء التسيير، مشيرا إلى أن اغلب المسؤولين على مستوى المستشفيات يعينون عن طريق التوصيات وكشف عن وجود11 ولاية عبر الوطن بدون مدراء صحة على راسها الأمر الذي زاد من تدهور أوضاع المستشفيات. قال عبد الحميد بوعلاق خلال نزوله ضيفا على حصة وجها لوجه للقناة الإذاعية الأولى بحضور رئيس عمادة الأطباء الدكتور بقاط وممثلي عن الوزارة صورة ان وضعية المستشفيات بالجزائر خاصة على مستوى مصالح الاستعجالات أصبحت نقطة سوداء، بالرغم من الإرادة الفعلية لرئيس الجمهورية ألا أن الوضعية تزداد سوءا يوما بعد يوم بسبب سوء تسيير العديد من المدراء وكشف في هذا الشأن عن وجود 11 ولاية عبر الوطن بدون مدراء صحة على رأسها الأمر الذي زاد من تدهور أوضاع المستشفيات واصفا الأمر بغير المعقول متسائلا عن سبب عدم تعيين هؤلاء المدراء إلى غاية اليوم. ودعا بوعلاق إلى ضرورة وضع آليات جديدة لمراقبة ومعاقبة المسؤولين الذين يقفون وراء الوضعية التي تتواجد بها المستشفيات، وكذا لوقف عمليات تحويل المرضى التي أصبحت كارثة تهدد قطاع الصحة العمومي كما وجه عبد الحميد بوعلاق نداءا إلى وزير الصحة يدعوه إلى ضرورة تبني سياسة الحوار المتكاملة والجادة مع الشركاء الاجتماعيين الحقيقيين . بقاط يدعو إلى عقد جلسات وطنية للصحة إلى جانب ذلك انتقد رئيس عمادة الأطباء بقاط بركاني انعدام وجود برامج عقلانية لتسيير هذا القطاع الحساس، واقترح في هذا الشأن عقد جلسات وطنية لتشخيص الوضعية الصحية بالجزائر لان الأرقام اليوم أصبحت لا تعبر عن الوضعية الحقيقية، وتساءل في الموضوع عن عن سبب عدم استقبالهم إلى غاية اليوم من طرف وزارة الصحة . وبلغة الأرقام دافعت المسؤولة عن البرامج الصحية على مستوى الوزارة بشدة عن المجهودات المبذولة من طرف المسؤولين بهذا القطاع مؤكدة بان الظروف تحسنت بكثير، معلنة رفضها القاطع للصورة القاتمة التي قدمها كل من بوعلاق وبقاط مضيفة ان الوزارة قامت بمعاقبة كل المسؤولين الذين لم يؤدوا دورهم كما تم غلق جميع العيادات الخاصة التي لا تحترم دفتر الشروط . بن موسى