سيتعزّز معهد الفلاحة بجامعة سعد دحلب بالبليدة قريبا بمقر لإنجاز اكبر محطة في العالم للطاقة الشمسية ، المندرجة في إطار اتفاقية التعاون والشراكة التي تم الإمضاء عليها في 19 أوت المنصرم بين مدير البحث العلمي و تطوير التكنولوجيات الجزائري ومدير المركز الشمسي (جوليش) بألمانيا. وحسب مصدر عليم للجزائر الجديدة، أنّه سيشرع قريبا في دراسة المشروع الذي رصد له غلاف مالي يفوق 10 ملايير سنتيم سيتكفل الشريك الألماني بتمويله إلى جانب مساهمته ب 50 بالمائة من تكلفة انجاز البرج الذي ستضمّه المحطة. وقد اختار أفراد البعثة العلمية من المعهد المتخصص في الطاقة الشمسية (جوليش) بألمانيا مرفقة بعميد الجامعة وممثلين عن المديرية العامة للبحث العلمي ، أرضية الجامعة لتكون مقرا لإنجاز المشروع الضخم الذي سيتم تسخيره أساسا للبحث العلمي بالإضافة إلى قدرة إنتاجية هامة للطاقة الكهربائية عن طريق الطاقة الشمسية مما سيسهّل من عمل الباحثين الجزائريين الذين سيتمكنون من الاستفادة من آخر التكنولوجيات الحديثة التي يعرفها العالم في هذا المجال . كما سيسمح هذا المشروع بتدعيم البحوث العلمية المتعلقة بالطاقات المتجدّدة التي تمثل رهانا وبديلا بالنسبة للعديد من دول العالم بعد نفاذ مخزون البترول ، وتأتي الطاقة الشمسية كبديل يمكن استغلاله ، خاصة الجزائر التي تمكن طبيعة مناخها الاستفادة من هاته الطاقة عن طريق الاستثمار في مشاريع ضخمة وحيوية، إلى جانب تفعيل إنتاج الطاقة الكهربائية بتطوير تقنيات جديدة منها تقنية التبريد بالطاقة الشمسية ومعالجة وتحلية مياه البحر بالإضافة إلى إنتاج الحرارة الصناعية.