أوصى رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي البروفيسور كمال صنهاجي، بضرورة تلقي الجرعة الثالثة بالنسبة للأشخاص الملقحين منذ 6 أشهر لأن المناعة تميل إلى الانخفاض مع مرور الوقت. وقال صنهاجي، أمس الإثنين، في بيان نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، إن الموجة الرابعة للوباء ستطرق أبواب الجزائر بلا هوادة. وفي البيان الذي نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، تحدث رئيس الوكالة عن الآثار الإيجابية للجرعة الثالثة من اللقاح التي تمكن، حسبه، من تجنب خطورة المرض وتقليل عدد الحالات الخطيرة بل حتى الموت. ووجه صنهاجي نداء للمواطنين طالبهم فيها ب "التلقيح" في أقرب وقت ضد فيروس كورونا للاستفادة من الأمن الجماعي وحماية الأشخاص الضعفاء والعودة إلى الحياة الطبيعية. وخاطب صنهاجي المواطنين بالقول إن "التلقيح يجب أن يكون فوريا إذا أردنا تخفيف الآثار الضارة للموجة الرابعة الحتمية في هذا الشتاء". وأوضح المسؤول ذاته أن هذه الدعوة من أجل اللقاح الفوري راجعة إلى أن أثر اللقاح لا يلاحظ إلا ابتداء من شهر واحد وحتى أكثر بعد أخذه. وأظهر رئيس وكالة الأمن الصحي أسفه من "الاستخفاف" الذي سجل مع انخفاض عدد الإصابات وبعد الإقبال الملحوظ للتلقيح أثناء الموجة الثالثة. وشجب البروفيسور كمال صنهاجي تخفيف الإجراءات الوقائية لا سيما قلة استغلال اللقاح على الرغم من أنه متوفر في الجزائر. ولفت إلى أن اللقاح هو "فئة علاج لا تقل أهمية عن المضادات الحيوية، حيث أنها تنقذ ما بين 2 إلى 3 ملايين شخص كل سنة".