احتضن أمس المسرح الجهوي كاتب ياسين بتيزي وزو في إطار ثلاثاء الأطفال مسرحية الفراشة المغرورة للمخرج دراوي سيد أحمد نص عبد الطيف حسيني سينوغرافيا شباطة سامية لجمعية كونسيرتو من ولاية بومرداس ،تتناول المسرحية التي جاءت في جو ترفيهي أهمية البيئة و الصداقة و الجمال حيث تحكي المسرحية عن اتفاق مجموعة من الحشرات الالتقاء لتنظيف البيئة فتتأخر صديقتهم الفراشة المغرورة نور عن المعاد وحالما تصل تتسارع إليها صديقتها الدعسوقة لتستفسر عن سبب تأخرها ليتفاجؤ بأنها تعمدت التأخر و أنها لا تريد مساعدتهم في التنظيف حتى لا تلوث نفسها غرور الفراشة بجمالها أدى بها إلى الطمع في العيش في قصر جميل و حديقة باهرة , تتحقق أمنيتها و تنتقل إلى القصر عن طريق أميرة الأحلام بعد قبولها لشروط سنتها الأميرة في القصر تلتقي الفراشة نور بالبستاني الذي اخبرها عن وردة عجيبة ذات سبعة ألوان و حذرها من الاقتراب منها و لمسها حتى لا تصيبها اللعنة و لكن دون جدوى نور لا تكترث لكلام البستاني و تقترب من الوردة و تلمسها فتصيبها اللعنة فتتحول من فراشة جميلة إلى فراشة بشعة تندم الفراشة نور على فعلتها فتطلب المساعدة من أميرة الأحلام لتعيد لها جمالها فتشترط عليها أن تطلب السماح من أصدقائها على فعلتها وهنا تأخذ الفراشة العبرة أن الجمال هو جمال الروح ،الغرور لا ينفع و أن الأصدقاء كنز كبير لا يجب التفريط فيهم . تيزي وزو :ضاوية .ت