أراحت عودة الحارس الأول للمولودية سيد احمد فلاح للتدريبات أمس كثيرا الطاقم الفني وحتى المحبين الدين يستبشرون خيرا بهده العودة لمواصلة حفاظه على عرينه نظيفا وهو الذي لم يتمكن مهاجموا الخصوم الوصول الى شباكه خلال ثلاثة لقاءات متتالية ولولا هزيمة السبت المنصرم لقلنا أن دفاع الحمري هو الأحسن خلال مرحلة العودة غير أن هدا التخمين سقط في الماء بعد تسجيل عليه 4 أهداف كاملة التي يتقاسم مسؤوليتها كل من الحارس وامان والدفاع الهش. و على كل فقد سجل أيضا اللاعب زيدان محمد عودته لجو المران مما ترك انطباعا جيدا على تسجيله العودة الرسمية خلال اللقاء المقبل الذي سيجمعه بمولودبة العلمة ونفس الشيء ينطبق على اللاعبين بورزامة وبوسحابة الذي وحتى وإن أبدى بعض القلق على صحته لاسيما وانه لايزال يعاني بين الفينة والأخرى على مستوى الرأس نظرا لشدة الاصطدام الذي وقع بينه وبين احد مدافعي الوداد وهو ما يستوجب على الطاقم الفني إخضاعه لفحص بأشعة السكانير للوقوف على مدى خطورة الإصابة لمعالجتها قبل ان تتضاعف. و قد أجرى رفقاء بلايلي بعض التمارين الخاصة بكيفية إيصال الكرة من وسط الميدان إلى غاية راس الحربة ليتمكن هدا الأخير من تسجيل الأهداف فضلا عن التركيز على الأجنحة ولاعبي وسط الميدان لاسيما وأن المباراة المقبلة قد تلعب في الوسط ويبقى اكبر مشكل سيعاني منه الطاقم الفني هو غياب بن عطية عن اللقاء بداعي العقوبة مما سيترك فراغا جديدا في التشكيلة نقول دلك بالنظر لوزن اللاعب في الفريق ولكن يمكن على الطاقم الفني الاعتماد منذ البداية على بوكماشة وطاهر في حين سيسجل قلب الدفاع زيدان حضوره ليعيد الأمان والثقة إلى دفاع الحمراوي الذي بدا هشا في غيابه في انتظار استرجاع اللاعب الثاني المهم في التركيبة ونعني بالذكر سباح وكما سبق وأن ذكرنا فينتظر أن يواجه اليوم الحمراوة نظرائهم من نصر السانيا في ملعب هدا الأخير في لقاء ودي الهدف منه الابقاء على روح المنافسة لدى اللاعبين علما أن المنافسة ستعرف توقفا يدوم 10 أيام للسماح بفرق السيدة الكأس التباري فيما بينها نهاية الأسبوع.
هزيمة تلمسان ضربت استقرار الفريق وتهدد بانفجار الوضع
عاد الهدوء نسبيا ليخيم على بيت الحمراوة بعد العاصفة التي أعقبت الهزيمة المرة التي تكبدها زملاء بن عطية ضد الشبح الأسود وداد تلمسان وقد حاول الجميع طي صفحة المشاكل والتفكير في مقابلة العلمة علّ وعسى يتمكن رفقاء الحارس فلاح من التدارك وحصد النقاط والعودة بالزاد من الشرق. وحسب ما أكدته مصادر مطلعة من محيط المولودية فإن أطراف فاعلة من البيت الحمراوي حاولت بشتى السبل إرجاع روح التآخي بين اللاعبين والمسير يين لأنه ليس في مصلحة الفريق التشتت اليوم بين المشاكل والأزمات التي من شانها أن تعصف باستقرار الفريق ككل لاسيما أن هناك بعض اللاعبين الدين يعدون من الركائز في الفريق وجهوا مباشرة أصابع الاتهام للمنا جير العام حدو مولاي متهمين إياه بالتدخل في شؤون العارضة الفنية وتفضيل لاعب على آخر وهو ما جعل باللاعبين المذكورين يثورون بغرف تغيير الملابس عقب الهزيمة المرة التي ألحقها بهم وداد تلمسان وفي حديثنا مع المعني بالأمر نفى تدخله في شؤون المدرب فكيف لحنكوش الذي يتقاضى أجرا يفوق ال70 مليون سنتيم في الشهر ويقوم شخص آخر بالتدخل في شؤونه بل هناك مؤامرة حاول البعض حياكتها ضده لحاجة في نفس يعقوب كما قالها حدو كما اعتبر أن مثل هذه الأمور تقع في كبرى النوادي عندما يسجل النادي نتيجة سلبية فلا شك أنها زوبعة في فنجان وسرعان ما سينساها الجمهور الحمراوي بمجرد تسجيلنا نتيجة إيجابية خلال التنقلين المقبلين نحو الشرق ختم حدو مولاي كلامه. من جهة ثانية علمنا من مصادرنا القريبة من محيط الإدارة أن هده الأخيرة باتت جد مستاءة من تصرفات بعض أشباه المناصرين الدين تسببوا في حرمان التشكيلة الحمراوية من مساندة الجمهور خلال مباراة قوية ستجمعهم باتحاد العاصمة حيث كان حليا تفادي مثل هده التصرفات الطائشة التي يتجرع مرارتها دائما الفريق فمن جهة سيكون مجبرا على تسديد غرامة مالية تقدر ب50 ألف دينار فضلا عن اللعب من دون جمهور أمام خصم عنيد تبقى أطماعه كبيرة في تحقيق الوثبة على حساب الحمراوة مستغلا بذلك غياب اللاعب رقم 12 الذي طالما كان سببا مباشرا في تحقيق النتائج الإيجابية .و هنا يكمن دور لجنة الأنصار التي باتت لا تقوم بمهامها على أكمل وجه لاسيما فيما تعلق بتوعية الجمهور ومنع المتهورين من التلاعب بمصير الفريق خاصة وانه تنظر المولودية لقاءات لا تخلو من الإثارة والقوة ويجب أن يكون الجمهور حاضرا لدفع بزملاء بوكماشة على الفوز باللقاءات لأنه كما هو معلوم تبقى المولودية قوية بجمهورها وتتحول إلى ضحية سهلة المنال في غيابه ومع دلك يعول اللاعبون على العزيمة والقلب لرد الاعتبار ونسيان مباراة تلمسان.