تواصل مولودية وهران تحضيراتها العادية في إطار الحفاظ على الديناميكية العالية للاعبين لاسيما بفعل التوقفات المتكررة لفعاليات البطولة الوطنية المحترفة و كان الموعد نهاية الأسبوع المنصرم مع مباراة وداد مستغانم الذي استضاف المولودية على أرضه المعشوشبة طبيعيا و هي الإستراتيجية التي كان يهدف من خلالها التقني حنكوش تعويد أشباله على اللعب في مثل هده الأرضية طالما أن مبارياته المقبلة و نعني بالذكر مولودية العلمة و وداد تلمسان و كدا شباب قسنطينة كلها تملك ملاعب معشوشبة طبيعيا و بالرغم من أن المباراة انتهت بهدف مقابل صفر للفريق المستضيف سجل في الشوط الثاني إلا أن التقني حنكوش خرج راضيا على الأداء لاسيما و أن المباراة عرفت عدة غيابات منها زيدان المصاب فلاح و كدا فدال و بوسحابة الجناح الطائر لعب شوطا واحدا ثم خرج متأثرا بإصابة على مستوى الركبة و هو ما يعني أن الكوتش لم يكن من خلال هده المواجهة ينتظر النتيجة بقدر رغبته في إيجاد حلول للخط الخلفي أو بالأحرى إيجاد خليفة للثنائي زيدان و سباح الغائبين عن المواجهة المقبلة ضد العلمة و كان اختيار سليمي و كشوط الحل الأخير لتعويض زيدان حيث ينتظر أن يمنح المدرب الحمراوي ثقته لأحد اللاعبين للمشاركة في اللقاء المقبل في حين تشير كل المعطيات أن خليفة سباح سيكون بدون منازع المدافع الصلب بورزامة الذي أبان عن إمكانيات مقبولة خلال المواجهة التي جمعتهم بشباب بلوزداد. و قد عاد رفقاء المتألق براهيم بوسحابة إلى وهران في حدود السادسة مساء حيث أبدى على اللاعبين التعب بسبب المباراة من جهة و السفرية التي استغرقت ساعة للوصول و أخرى للعودة إلى وهران و هو الأمر الذي قد يزيد من متاعب اللاعبين البدنية لاسيما و أن بعض المختصين يرون في الترحال الدائم تشكيل خطورة على المردود الفردي و حتى الجماعي لاسيما إدا كانت ظروف السفر متعبة و عليه فكرت إدارة المولودية في تخصيص رحلتين جوية ستحملان التشكيلة هدا الاثنين من وهران باتجاه العاصمة ثم قسنطينة و مواصلة الرحلة عبر الحافلة في حين تكون العودة من سطيف نحو العاصمة جوا ليكمل أشبال حنكوش السفرية على متن الحافلة باتجاه وهران لكن العائق الأكبر هو التنقل الثاني الذي سيقود الفريق مباشرة بعد مباراة تلمسان مجددا إلى الشرق و تحديدا قسنطينة لمواجهة الشباب المحلي مما سيؤثر لامحالة على مردود اللاعبين فوق البساط الأخضر و هنا تبقى لغة التحفيز من أهم العوامل المشجعة على النجاح و الانتصار مع رفع التحدي خاصة و أن رئيس الفريق يوسف جباري وعد اللاعبين خلال اللقاء الأخير و من غرفة تغيير الملابس على بدل مجهودات اكبر و ستكون المنح جد مغرية حسب تعبيره. الاساسيون تحصلوا على منحة الاطاحة بلوزداد جباري يعد بمنحة أكبر أمام العلمة تحصل نهاية الأسبوع لاعبو مولودية وهران على منحة الفوز التي وعدهم بها بوص المولودية في خطوة لتحفيز اللاعبين المقبلين على تحديات اكبر بدء بمقابلة العلمة المنتظرة هدا الثلاثاء حيث وزعت 10 ملايين سنتيم على كل لاعب أساسي شارك في اللقاء و هو ما خلق نوع من الغبطة بين مجموعة من اللاعبين في حين عبر البعض الأخر عن سخطهم لعدم حصولهم بعد على أجورهم مند أكثر من 3 اشهر و نذكر في هدا المقام هشام الشريف اللاعب بورزامة و فدال إلى جانب الحارس الثاني وامان من جهة أخرى تقاضى بعض اللعبين أجورهم كاملة بعد سياسة الفرز التي انتهجت في صرف الأجور حسب ما وصفها احد اللاعبين و التي قد تؤثر لا محالة على مردود الفريق بشكل عام خلال المواعيد المقبلة. حمودة يهدد بالانفجار بسبب التهميش هذا و أشار اللاعب الواعد حمودة فدال في حديثة لجريدة الجزائرالجديدة إلى معاناته التي بدأت مند وصول المدرب حنكوش إلى سدة التدريب حيث بات يشطب اسمه من القائمة ال18 بل الأدهى من كل دلك يضيف ذات اللاعب انه أصبح مهمشا حتى في اللقاءات التطبيقية و الدليل ما وقع خلال اللقائين الفارطين ضد مشعل سيدي الشحمي و وداد مستغانم و هو الذي كان في الجولات الأولى من البطولة قطعة أساسية في الفريق و ما اثر فيه أكثر هو تهميشه حتى من طرف الإدارة في الوقت الذي كاد يضحي بمستقبله يوم أصر على مواجهة وداد تلمسان و دخل مصابا و لولا الرعاية الالاهية لكانت نهاية مشواره في نفس اليوم خاصة بعد أن أصيب مجددا بتشنج و لم يستطع مغادرة الميدان بعد انتهاء اللقاء فحمله رفقائه نحو غرف تغيير الملابس على الكتف في مشهد دراماتيكي.مند تلك الواقعة و بعودة حنكوش بات اللاعب قليل المشاركة في اللقاءات الرسمية بالرغم من اعتباره ورقة رابحة مكنت المدرب السابق حاج منصور من وضعه في الخط الأمامي و افلح حينها في تسجيل عدة أهداف منها هدفين في اللقاءات الرسمية. و قد توعد اللاعب الطاقم الفني بالانفجار و رمي المنشفة مباشرة بعد العودة من المهمة الخطيرة التي ستقود فريقه نحو الشرق و عندها سينفجر فدال كما قال لنا و سيسمي الأسماء بمسمياتها و يضع النقاط على الحروف حتى لا يوصف بالمشوش.