كشفت مصادر مؤكدة من القيادة الجهوية لحرس الحدود للجزائر الجديدة أنّ الجنرال عمار تونسي رئيس أركان هيئة حرس الحدود بالقيادة العامة للدرك الوطني قد حل في زيارة تحقيق معمقة مع أعوان حرس الحدود بناءا على تقارير وصلته تشير إلى تواطؤ أعوان من حرس الحدود مع بارونات المخدرات ،حيث شدد الجنرال على الإهمال الكبير والتساهل مع المهربين والبارونات خصوصا بعدما تبين أن عناصره لم تتمكن من إحباط تهريب ال60 قنطار من الكيف التي حجزت من طرف مصالح الفرقة الجهوية لمكافحة المخدرات ولا كمية ال 25 قنطار التي حجزت من طرف أمن الخريبة بندرومة ولا ال 50 قنطار المحجوزة من طرف مصالح الدرك . هذا وأشارت ذات المصادر أن تقارير من سلطات رسمية وصلتالقيادة العامة للدرك الوطني عجلت بنزول الجنرال تونسي إلى الحدود أين باشر نهارأمس عملية تحقيق و تفتيش بالمجموعة ال 19 بباب العسة المعروفة بمرور أكبر كمية من السموم خلال هذه السنة ، ليتنقل في ساعة متأخرة من نهار أمس نحو منطقة مغنية لاستكمال التحقيق على أن يزور المجموعة ال13 بالزوية ثم التوجه إلى الناحية الجنوبية خلال نهار الغد . هذا وحسب المعلومات المتوفرة لدى "الجزائرالجديدة" فإن الجنرال قد توعد بعقوبات صارمة في حق المتواطئين مع المهربين والبارونات على أن يجري تغييرات في أقرب الآجال لحماية الحدود من تدفق السموم المغربية خصوصا بعد ورود معلومات حول وجود أكثر من 300قنطار من المخدرات على الحدود تنتظر دورها للدخول إلى التراب الوطني.