عدد القراء 1 أكدت الهئية الوطنية للمهندسين المعماريين أن 90 بالمائة من المهندسين الشباب مقصيون من المشاريع الدولة الكبرى مشيرة ان النصوص القانونية المنظمة لعمل المهندس المعمارية لم تعد تتماشي مع متطلبات العصر. اكد عضوبالهيئة بالمجلس الوطني بالعاصمة، كرام محمد الصغير على هامش الندوة الوطنية الاولى للمهندسين المعماريين أن دفتر الشروط المنظم لعمل المهندس المعماري بالجزائر، يحوي شروط تعجيزية تحول دون تطور هذا المجال الذي يعيش حالة من الركود،على غرار رقم الاعمال والمطالبة بالخبرة لحصول المهندسين الشباب على المشاريع الكبرى وهوالامر الذي يمثل بالدرجة الاولى اقصاءا غير مباشرا. وحسب ذات المتحدث فقد اقترحت هيئة المهندسين المعماريين اعادة التوزيع العادل لمشاريع الدولة من خلال إعادة النضر في دفتر الشروط ومنح كوطة 50سكنا لكل مهندس معماري مبتدئ من اجل اكتساب الخبرة التي تعتبر شرطا أساسيا للضفر بالمشاريع الكبرى الى جانب المطالبة بإعادة صياغة المسابقة الوطنية للهندسة المعمارية التي تسمح باعتماد الإبداع والكفاءة وليس الوسائل المادية لانها ليست على قول المهندس كرم محمد الصغير. وبلغة الأرقام كشف المهندس المعماري سمير بدعيدة عن وجود أكثر من 5الاف مهندس معماري معتمد على المستوى الوطني من بينهم 600 مهندس على مستوى العاصمة . من جهة أخرى تسعى الهيئة الوطنية للمهندسين المعماريين إلى إعادة هيكلة القطاع الحساس خاصة في هذه المرحلة التي تعيش فيها الجزائر مشاريع سكنية أخرى أهمها إشراكهم في المشاريع السكنية حيث تقترح الهيئة الغاء بناء الشقق ذات غرفتين وثلاثة غرف وذلك من منطلق تغير البنية الاجتماعية للجزائريين . هذا وتشرع الهيئة الوطنية للمهندسين المعماريين خلال هذا الاجتماع على عرض ورشات على مدار ثلاثة اشهر تتناول النظام الداخلي والتحكم في المشاريع الى جانب دفتر الشروط المنظم للمهنة والمسابقات المعمارية بالإضافة الى تنظيم تكوين وتربص لفائدة الشباب وكذا مسؤوليات المهندس المعماري على ان يتم الخروج بتوصيات ترفع الى المجلس الوطني بداية شهر سبتمبر القادم.