إحتفل أول أمس معهد سرفنتاس الاسباني، بمرور 20 سنة على بداية أنشطته بالجزائر بإشراف السفير الاسباني" غبريال بوسكي" وبحضور عدد من المدعوين يتقدمهم رئيس الحكومة إسماعيل حمداني وعدد من مديري الصحف الوطنية ، وقد تزامن الحفل مع الاحتفال بيوم اللغة الاسبانية الذي يتجدد كل سنة في أول سبت بعد دخول موسم الصيف . وفي كلمته الافتتاحية ذكر سفير اسبانيابالجزائر غبريال بوسكي أن احتفال اليوم المتعلق بمرور 20 سنة على معهد سرفنتاس بالجزائر ويوم اللغة الاسبانية هو احتفال جميع الناطقين بالاسبانية في العالم ، وبالأخص بالنسبة إلينا نحن المتواجدين بالجزائر الممثلين للغة والثقافة الفرنسية ، لقد عرف المعهد عبر تاريخه الطويل العديد من المدرين ومن المدعوين ذوي الشهرة الذين تركوا بصماتهم الشخصية والمهنية واضحة في الجزائر ، وهي مناسبة لإسداء الشكر لهم نظير إسهاماتهم وأعمالهم ،وهي مناسبة لأن نتمنى أن تكون 20 سنة القادمة مساعدة على التقريب بين شعوبنا ثقافاتنا ، ويعتبر اليوم يوم احتفال باللغة الاسبانية التي يتكامها 500 مليون في 20 بلدا في العالم . ومن جهتها قالت مديرة معهد سرفنتاس " راكال روميرو " بأن هذا اليوم بالنسبة لها ولنهدها يوما متميزا واستثنائيا ، كونه يوم احتفال متعدد ، نحتفي فيه بمرور 20 سنة على تواجد معهد سرفنتاس بالجزائر وتحديدا بالعاصمة ، وأيضا للاحتفال بيوم اللغة الاسبانية " أل ديا " ،وبالجملة نحتفل بسنة جديدة مليئة بالعطاءات مع احترام القانون الأساسي للمعهد القاضي والناشد إلى تطوير اللغة عالميا ونشر الثقافة الاسبانية وثقافة أمريكا الجنوبية الناطقة بالاسبانية ، ولقد مرت 20 سنة منذ أن أخد معهد سرفنتاس زمام المركز الثقافي الاسباني ، وبدأت معه المغامرة الجميلة ، وقد تقاسم هذا المعهد مع المؤسسين أوقاتا رائعة و أخرى دون ذالك صعبة و أخرى أصعب ، واضافت انه وبدون مساندة السلطات الجزائرية والسفارات والجامعات والمراكزالثقافية ، المؤسسات وسائل الاعلام والطلبة ، لم يكن بالإمكان الوصول إلى ما نحن فيه ،وان الحوصلة والأرقام دون ادعاء هي رائعة وايجابية ، سجلنا أكثر من 2000 طاالب مسجل لتعلم الاسبانية لهذه السنة فقط في العاصمة وحدها ، مئات النشاطات الثقافية ، وتقريبا 50 منها في هذه السنة لوحدها ، مئات الشهادات في تعلم اللغة الاسبانية سلمت للطلبة واكثر من 200 شهادة لهذه السنة وحدها ، بالاضافة الى دروس تكوينية للاساتذة ، وعملية اعارة الكتب التي تجاوزت 2000 اعارة شهرية بالنسبة لمكتبة " ماكس أوب " ، وهذا بفضل تفاني الطواقم الساهرة على الاداء المهني العالي من أجل أن الوفاء بالالتزامات ، وأضافت بان اليوم أيضا هو الاحتفال بيوم اللغة الاسبانية وهو حفل كل الناطقين باللغة الاسبانية وكل الراغبين في تعلمها والتحدث بها وكل الذين من خلالها يحضرون التظاهرات الثقافية للشعوب الناطقة بها ، ففي كل سنة وفي أول سبت بعد 21 جوان تاريخ د خول فصل الصيف ، هو يوم احتفال للامم الناطقة بالاسبانية .