ر.ب كشف الرئيس الأسبق لمولودية الجزائر، عبد القادر ظريف، عن كثير من الأمور التي كانت خافية عن أسماع وانظار محبي الفريق في الفترة السابقة، بخصوص المستثمر المغترب ادير لزنغار الذي كان قريبا من امتلاك النادي الأكثر شعبية في الجزائر. قال ظريف في تصريحات لموقع "الجزيرة.نت"، إن لونغار، وعد بتشييد مركز تكوين خاص بالفريق سيتم تصميمه بمعايير عالمية، وقبل ذلك يعتزم تسديد كل الديون التي تثقل خزينة النادي، حيث يرى الرئيس السابق للمولودية، أن فتح المجال للمستثمر الجزائري المغترب إيدير لونغار من شأنه إنقاذ النادي من الإفلاس المالي وتفادي الفشل في الموسم المقبل. وأكد ظريف -الذي ساهم في تحقيق أول إنجاز قاري للجزائر عندما توج بكأس الأندية الأفريقية البطلة إضافة إلى البطولة والكأس المحليتين سنة 1976- أنه سيعمل جاهدا لمساعدة رجل الأعمال لونغار "لانتشال أعرق ناد جزائري من المياه العكرة التي يغرق فيهاببطء". وواصل نفس المتحدث في الاشادة بلونغار، حيث أشار إلى: "لونغار يعمل باحترافية ولديه برنامج مفصل للسنوات الخمس المقبلة، كما أنه سيضخ أكثر من أربعة ملايين دولار في خزائن شركة المولودية المفلسة حاليا بسبب التسيير العشوائي والمشبوه للموارد الماليةوالاختراقات الفادحة للقانون التجاري". ولم يتردد ظريف في شرح المشروع الأولي للونغار، قائلا إن ثروته تقارب المليار دولار ولديه الإمكانيات المادية والبشرية لتولي مهامه كرئيس للنادي ووضع حجر الأساس لمشاريعه الضخمة كمرحلة أولى، مختتما حديثه بالتأكيد:"هذا الرجل سيقدم الكثير للمولوديةعكس ما فعله العديد من المسؤولين قبله". للاشارة فان عمر غريب، منسق فرع كرة القدم في العميد، والمتهم الاول بعرقلة لونغار في تطبيق مشروعه الاحترافي في المولودية، تهرّب من الادلاء بأي تصريحات للموقع ذاته دون أن يعطي سببا وجيها لموقفه، وهو الذي أصبح رجلا مغضوب عليه حسب ما أكد عدد كبير من أنصار النادي الساخطين على "تصرفاته الأنانية" التي اعتبروها السبب الأول في أزمة الفريق