عادت تشكيلة فريق شبيبة بجاية أمس إلى أجواء التدريبات بملعب الوحدة المغاربية، تحسبا للموسم الكروي القادم، حيث لم ينتظر المدرب آلان ميشال كثيرا للدخول في الأمور الجدية، من خلال برمجته حصتين تدريبيتين، الأولى على السادسة مساء وخصّصها للاسترجاع، والثانية في السهرة على الحادية عشر، برمج فيها تمارين متنوّعة عمل من خلالها على كل الجوانب، حيث وقبل بداية حصة الاستئناف كان للمسئول الأول على العارضة الفنية للفريق البجاوي اجتماع مع اللاعبين وتحدث معهم عن عدة نقاط، حيث عاد إلى النتائج الإيجابية التي حققها الفريق الموسم الماضي ، إذ أكد لهم أن التحضيرات الجدية بدأت، وعليهم الاستعداد جيدا لتحمّل العمل الشاق الذي ينتظرهم في الأيام القليلة القادمة التي سيركز فيها بالدرجة الأولى على الجانب البدني. الأماكن ستكون غالية مستقبلا وواصل مدرب شبيبة بجاية حديثه مع لاعبيه، إذ أكد لهم أن المناصب ستكون غالية الموسم المقبل، لأن الفريق يضم عدة لاعبين في منصب واحد، والحصول على مكانة ضمن التعداد الأساسي يتطلّب منهم بذل مجهودات جبارة، وهو الكلام الذي فهمه المهاجم محمد دراق، وزملاؤه جيدا، إذ دخلوا في الأمور الجدية مباشرة وأظهروا خلال الحصص التدريبية أمس، تنافسا شديدا فوق أرضية الميدان، سواء تعلّق الأمر بالتمارين البدنية، أو المباريات التطبيقية المصغرة، هذا واكتمل التعداد الذي مثّل الفريق البجاوي الموسم الماضي بعد تمكن الإدارة من الاحتفاظ بهم، حيث التحق بالتدريبات كل من أمين ميقاتلي، ودراق محمد، إضافة إلى الحارس سي محمد سيدريك. وكان المدرب ميشال قد أكد لنا من قبل أنه هو شخصيا من رخصّ غياب الثلاثي المذكور لأسبوع إضافي، حيث منح للثنائي الأول فرصة البقاء مع أهلهم قليلا بعد دخولهم القفص الذهبي مؤخرا، في حين سمح لسيدريك، بالتأخر بسبب تربصه بعد نهاية المنافسة في الموسم الماضي لشهر إضافي مع الفريق الوطني، كما كان اللاعب الجديد في صفوف شبيبة بجاية محامحة حاضرا هذا ما اكتشفه الجمهور البجاوي الحاضر بمدرجات ملعب الوحدة المغاربية والذي يعتبر خريج مدرسة ليون محامحة سعيد، الذي يبدوا انه قد تمكن من أول وهلة في الدخول في قلوب البجاويين الذين أعجبوا كثيرا بلمساته السحرية للكرة ورؤيته الكبيرة للعب، وهي القدرات التي أظهرها خلال المباراة التطبيقية المصغرة التي برمجها المدرب ألان مشال في الحصة الثانية في السهرة. ومن جهة أخرى، كان حامي عرين شبيبة بجاية سي محمد سيدريك نهار أمس لاعب التحق بالملعب كعادته، ما يؤكد ان المنصب الذي تمكن من اقتناصه كحارس ثاني في المنتخب الوطني لم يأتي صدفة، وإنما للاحترام الشديد لمواقيت العمل، وعمله الدائم بجدية منقطعة النظير في التحضيرات. هذا ويواصل الطاقم الفني البجاوي بقيادة المدرب ألان مشال في رفع وتيرة العمل، من خلال برمجته حصتين تدريبيتان يوميا، الأولى على الساعة الخامسة مساء والثانية في السهرة على الساعة الحادي عشر ليلا، سيعمل فيها على كل الجوانب خاصة الجانب البدني الذي سيخصص له حصة الأسد من اجل إعداد أشباله كما ينبغي تحسبا للموسم الكروي القادم، لاسيما وان تربص تونس تم تأجيله إلى غاية 2 أوت، ما اجبر التقني الفرنسي الدخول في العمل الجدي، لتفادي تأخرهم في التحضيرات. وعلمنا أن المدرب ألان مشال طالب من الإدارة البحث عن فرقين أو ثلاثة فرق تلعب في البطولة المحترفة الأولى أو الثانية، لمواجهتها في الأيام القليلة القادمة وديا، باعتبار أن تربص تونس تم تأجيله لأسبوع كامل، كما التقني الفرنسي يريد الوقوف على الإمكانيات التي يتمتع بها كل لاعبيه، قصد ضبط التعداد النهائي الذي سيتنقل معهم إلى مركب المرادي بسوسة. إبراهيم.ح