في حوار مطول اجراه الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش مع مجلة فرانس فوتبول في عددها الصادر أمس، كشف فيه البوسني عن الكثير من القضايا من بينها اهدافه مع المنتخب الوطني وعلى ماذا ينص عقده الذي يربطه مع الاتحاد الجزائري، إضافة إلى رغبته في العودة إلى فريقه الفرنسي باريسان جيرمان، الذي تألق مع صفوفه كلاعب. وصرح بما يلي: "بداية المفاوضات مع محمد روراوة كانت في شهر ماي منذ عام ونصف لما غادر دينامو زغرب حينما طلب مني القدوم الى باريس من اجل المفاوضات فكان له ذلك وحينها اتفقنا على كل شيء واصبحت مدربا للمنتخب الجزائري" ، مضيفا : "صراحة لا استطيع ان ادرب لاعب لا احبه لقد حدث لي ذلك مرة او مرتين احسست اني اخدعه او اخدع نفسي ". وعلق حول اول اجتماع مع اللاعبين الجزائرين بما يلي قائلا لهم: "القميص ليس ملكا لكم، لقد غيرت هذه العقلية فالمنتخب الجزائري ملك للجميع ليس لفلان او لاخر، فكان الامر يستوجب تربصات عديدة من اجل فهم هذا المنطق"، مشيرا: "في افريقيا المنتخب لديه مكانة كبيرة في انفس المشجعين واللاعبين لذلك من الصعب التقبل ان تكون احتياطي فقد يسميه البعض بالعار لكن غيرنا هذه العقلية في المنتخب الجزائري". وتابع في السياق ذاته: "المدرب في افريقيا يتحمل ضغطا كبيرا جدا لان تلعب بشرف بلد في كل مقابلة، فمثلا قبل وصولي كان المنتخب الجزائري قد خسر ضد المنتخب المغربي برباعية نظيفة وهذا ما اعتبره الجزائريون اهانة كبيرة وهذه الحرارة يجب استغلالها ومجارتها وهذه هي الحياة علينا ان نتحمل الضغوط". وبخصوص اهدافه مع المنتخب صرح البوسني بما يلي: "عليا ان اصل الى نهائي كاس امم افريقيا ونصف نهائي كاس العالم، وهذا مكتوب على عقدي فلقد طلبت من المسؤولين الجزائرين ان يكتبوه حبرا على ورق وفي حال عدم تاهلي الى النهائي فسوف اغادر العارضة الفنية ويمكنني ان اقدر المدة التي يمكن ان يبقى فيها المدرب في مكان واحد هي ثلاث الى اربع سنوات الا في حالات نادرة". إسماعيل ب