تمحور الحديث الذي دار بين مختلف الأساتذة و الباحثين بداية الأسبوع الجاري بدار التراث للجمعية الموحدية المتعلق بالملتقى الدولي السابع المخصص موضوعه للتراث الحي لمدينة ندرومة و نواحيها: تاريخ و ذاكرة التراث الأندلسي حول عديد النقاط الهامة التي تصب في مجملها حول أهمية الحفاظ على التراث التاريخي و الثقافي . الملتقى المقرر تنظيمه بندرومة أيام 13-14-15 ديسمبر المقبل في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى الخمسين لاستقلال الجزائر 2012 ، من طرف الجمعية الموحدية بالتنسيق مع جمعية "مرممون بلا حدود الإسبانية"، خصص له ندوة جمعت الأساتذة و أعضاء لجنة التنظيم الى جانب السيدة كريستينة ممثلة جمعية "مرممون بلا حدود الإسبانية" احدى شركاء الجمعية الموحدية في تنظيم هذا الملتقى، تطرقوا من خلالها إلى جميع الملتقيات التي نظمتها الموحدية منذ 1987، مع التركيز على أهداف الملتقى السابع الذي من المنتظر ان يشارك فيه حولي 30 أستاذا يمثلون كل من الجزائر، قطر، العراق،المغرب و اسبانيا ، كما تم التطرق إلى مجمل المحاور التي سيشملها ، على غرار برمجة مختلف المعارض، بمشاركة كل من الأرشيف الوطني من الجزائر العاصمة ،و مديرية الثقافة من تلمسان مع معرض جمعية الموحدية التراثي المتنوع، حسب ما صرح به رئيسها عز الدين ميدون الذي قال أن الملتقى سيتخلله كذلك حفل فني ينشطه كل من جوق الجمعية الموحدية ، و جوق جمعية دار الغرناطية من القليعة مع تنظيم عرس تقليدي و عرض للأزياء التقليدية، مشيرا إلى وجود قافلة شبانية ستحط الرحال بندرومة أيام الملتقى من مدينة بسكرة. تجدر الإشارة إلى الندوة التي نظمت بحر الأسبوع الجاري تدخلت عبرها الأستاذة كريستينة من اسبانيا لإعطاء بعض المعلومات عن جمعية مرممون بلا حدود و دورها في دعم عملية الحفاظ على التراث الأندلسي بالتعاون مع جمعية سيدي الهواري بوهران و معهد الفنون الجميلة بوهران، أما الأستاذ يخلف بن اعمر عضو في اللجنة العلمية للملتقى، فأكد على كون ملتقى الموحدية السابع هذه المرة يكتسي طابعا خاصا يتعلق بجانب العروض الحية و تبسيط المحاضرات للوصول لأكبر عدد من أفراد المجتمع. مليكة.ب