باشرت وزارة التربية الوطنية الخصم من أجور الأساتذة المضربين حيث تم إشعار هم كتابيا أمس عبر بعض الولايات من اجل إبلاغهم بخصم خمسة أيام من أجور شهر مارس تسلم أساتذة ولايات بومرداس و غيرهم عبر الولايات امس بلاغات رسمية مكتوبة تقضي بخصم خمسة أيام من جورهم وهو ما ولد تذمرا كبيرا لدى افراد الأسرة التربوية حيث ان هذا الاجراء سيزيد من تعفين الأوضاع و سيجعل الأساتذة يتمسكون بالإضراب الى غاية تلبية جميع المطالب المرفوعة من جهة اخرى ذكرت نقاباتي التربية المضربة منذ أسبوع انها لم تتلق قرار العدالة بوقف الإضراب الى غاية اليوم وقال في هذا الشان المنسق الوطني للمجلس الوطني لاساتذة التعليم الثانوي و التقني نوار العربي ان التنظيم لم يتلق قرار العدالة الى غاية الان و هو نفس ما اكده صادق دزيري الذي نفى ان يكون الاتحاد قد تسلم قرار العدالة القاضي بوقف الإضراب إلى غاية الساعة و اعلن المتحدث مقابل ذلك مواصلة الإضراب و فيما يخص حرمان النقابات من الانتداب قال نوار العربي ان أساتذة الكنابست كانوا و سيبقوا دائما في مناصب عملهم و نزع الانتداب عنهم لا يعني شيء بالنسبة لهم مقابل ذلك فضل صادق دزيزى عدم الرد على هذا الإجراء مضيفا ان الرد سيكون في اوانه أي بعد قيام الوزارة رسميا بنزع الانتداب عن النقابيين من جهة اخرة نقلت نقابات التربية احتجاجها الى الأحزاب السياسية حيث اشار المكلف بالإعلام على مستوى الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين ان رئيس الكتلة البرلمانية للافلان عياشي دعدوعة قد استقبلهم و برمج لهم لقاء مع الامين العام للحزب عبد العزيز بلخادم يوم الأحد المقبل ، كما فعلت نقابات الصحة. يذكر ان محكمة عبّان رمضان قضت بناء على الدعوى القضائية التي رفعتها وزارة التربية الوطنية ضد نقابتي الانباف والكنابست بعدم شرعية الإضراب والوقف الفوري للحركة الاحتجاجية الذي تشهدها مختلف المؤسسات التربوية بالوطن، داعية جميع المضربين للعودة إلى مناصب عملهم. وفي انتظار امتثال الأساتذة لقرار العدالة يبقى الإضراب متواصلا بقطاع التربية لاسبوع ثاني وهو ما أصبح يهدد التلاميذ بشبح السنة البيضاء .