سيقوم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بزيارة رسمية إلى الجزائر الأسبوع المقبل، من أجل إنشاء مشاريع البنية التحتية والتكنولوجيات الرفيعة بين البلدين وكذا مناقشة بعض القضايا الدولية بهدف البحث في حلول سلمية تساعد في حل الازمات التي تخص النزاعات الاقليمية. وحسب مصادر جزائرية فإن الوزير الروسي سيقوم بزيارة خاطفة لعدد من الدول الأفريقية من بينها الجزائر التي سيعقد فيها محادثات مع القيادة الجزائرية، و من المقرر أيضا أن يتم عقد لقاء بوزير الخارجية مراد مدلسي حيث سيبحث إلى جانب العلاقات الثنائية الوضع في مالي سيبحث الجانبان الوضع الحالي بها بهدف تسوية المشاكل القائمة في المنطقة في أقرب الآجال. كما من المتوقع أن تحوز الأزمة السورية خلال المحادثات على حيز هام من المناقشة بين الجانب الجزائري والروسي. وقال الدبلوماسي الروسي: " نحن ننطلق من ضرورة اتخاذ خطوات مشتركة من قبل الدول المعنية والشركاء الدوليين، وذلك بهدف حل الأزمة التي يواجهها هذا البلد، مضيفا بأنه خلال هذه الزيارة سنبحث سبل حل المشاكل القديمة والتسوية العربية الإسرائيلية وقضية الصحراء الغربية". وتتناول أجندة المحادثات أيضا مشكلة التحديات والتهديدات الجديدة، و تتمحور أهمها في مكافحة الإرهاب والجرائم الدولية المنظمة وقال في هذا الشأن ألكسندر لوكاشيفيتش الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية:" سنبحث أثناء الزيارة المسائل الهامة في العلاقات الثنائية، وبصورة خاصة التعاون في مجال الطاقة وإنشاء مشاريع البنية التحتية والتكنولوجيات الرفيعة". وتابع لوكاشيفيتش قائلا:" تنحصر مهمتنا في الاستفادة القصوى من إمكانيات اللجنة الحكومية المشتركة الخاصة بالتعاون في مجال التجارة والاقتصاد والتعاون العلمي والتقني بالإضافة الى عقد الاجتماع الدوري للجنة في الجزائر. نسرين صاولي