ناشد سكان حي الشعبي المعروف ب" الرق" بعاصمة الولاية غليزان الإسراع في إيجاد حلول حقيقية للمعاناة التي تحياها العائلات في المنطقة الحضرية، التي يعود وجودها إلى الحقبة الاستعمارية، فهو من أقدما الأحياء الشعبية في هذه الولاية، غير أنّ هذا لم يشف للسكان في حياة مطمئنة. وأوضح السكان في رسالة خطية تلقت الجريدة نسخة منها أنّ المجمع السكاني محضور الولوج على مصالح الحماية المدنية وأعوان صيانة شبكة الصرف الصحي، بسبب ضيق الممرات، حيث الحياة صعبة فيه أثناء فصل الشتاء، أين تغيب فيه الإنارة العمومية، ويصعب على أعوان النظاقة القيام بعملهم، مما يترك الحي في وضع بيئي صعب، يعرف انتشار الحشرات ومختلف الحيونات البرية. وأكدت رسالة المواطنين أنّ هذا الحي الشعبي صنف ضمن المرسوم الرئاسي ضمن الأحياء التي تتوفر على سكنات هشة وآيلة للسقوط، حيث كان قد عرف منذ ثلاثة أشهر خلت زيارة وفد عن دائرة غليزان وبحضور الحماية المدنية للوقوف على حجم الضرر التي تعاني منها العائلات، أين تلقوا وعودا بالترحيل في أعقاب الزيارة، غير أنّ لا شيء حدث يقول السكان، خاصة وأنّ تنصف 30 سكن في هذا الحي ضمن الخانة الحمراء، التي لا يجوز في أحوالها الإعتماد على مثل هذه البنايات القديمة للسكن، ففي 30 سكن يضيف قاطنو حي الرق المعروف ب، " غشت البغل" تعاني 150 أسرة مرارة العيش ، داعين السلطات في ختام هذه الرسالة إلى الوقوف وبكل جدّ على مشكل السكان والإسراع في ترحيلهم نحو سكنات لائقة مثلما استفادت من العملية أحياء أخرى. وفي سياق متصل فإنّ المعاناة من السكنات الهشة يعاني منها عائلات حوش " اسماعيل مصطفى" والمسمى أيضا بحوس بن صاولة، حيث مياه الأمطار تتسرب إلى الأسقف، ويعرف المكان ارتفاعا في الرطوبة، واهتراء شبكات الصرف الصحي، التي تتعرض إلى إلانسداد لقدم القنوات قدم مثل هذه الأحواش بولاية غليزان. غليزان: م. أيوب