وصل عدد التواجد النسوي والشباني بأعضاء اللجنة المركزية المقدر عددهم ب351عضو، 45 امرأة و64 شاب، وهو عدد لا بأس به مقارنة بالعدد السابق الذي كان يحققه الشباب والنساب بالحزب العتيد، حيث تحرص القيادة المركزية للحزب على التشبيب والعصرنة بطريقة تدريجية تسمح بتحقيق التوازنات في إطار الذهنيات الموجودة. وقال الأمين العام للأفلان ان نسبة التمثيل الشبابي والنسوي على مستوى اللجنة المركزية تبقى دون المستوى المطلوب إذا ما تمت مقارنتها بالأهداف المسطرة من طرف قيادة الحزب التي كانت تسعى إلى بلوغ 20 بالمائة بالنسبة للنساء وكذلك بالنسبة للشباب الذين تقل أعمارهم عن 35 سنة، لكن ذلك الأمر ممكن في المستقبل بالنظر للمواعيد القادمة التي يمكن ان يحقق من خلالها الحزب هذا المبدأ سيما في الانتخابات المحلية والتشريعية المقبلة. وسيكون هذان الموعدان فرصة لتوسيع التمثيل الشباني والنسوي، لان الإدارة المركزية هي التي تعد قوائم المنتخبين وتصادق عليها بعد اقتراحها من طرف رؤساء المحافظات والقسمات على المستوى القاعدي. وتضم اللجنة المركزية 45 امرأة بنسبة تمثيل بلغت 13 بالمائة، 64 شابا في خانة الشباب الذين تقل أعمارهم عن 35 سنة، فيما ينتمي أغلبية الأعضاء إلى الفئة التي يتراوح سنها ما بين 35 إلى 50 سنة، ويبقى أن 8 بالمائة من الأعضاء يتجاوز سنهم 50 سنة، كما ضمت القائمة 60 مجاهدا و50 ابن شهيد، وكانت نسبة الجامعيين مقدرة ب 75.21 بالمائة. ويرجع عدم بلوغ الأهداف المسطرة الخاصة بالنساء والشباب، إلى عوامل أخرى منها نقص العنصر الشبابي والنسوي على مستوى الهيئة الناخبة، والتي يفترض أن تتدعم أكثر بهذين العنصرين في المستقبل، لأن عدم وجود شباب ونساء في الهيئة الناخبة عرقل التمثيل لهذين العنصرين في اللجنة المركزية، هذا زيادة على تقاليد الحزب تحول دون انتخاب النساء بقوة، أما العقبة الثانية فهي مطروحة على مستوى القانون الأساسي الذي يفرض انخراط متواصل على المناضلين لمدة 10 سنوات للالتحاق باللجنة المركزية. وتجدر الإشارة إلى ان عدم وجود تمثيل واسع لهذين العنصرين على مستوى هيئات الحزب العتيد ليست حكرا على الأفلان بل توجد بأحزاب أخرى.