كشف مصدر قيادي من حزب جبهة التحرير الوطني ل "الأمة العربية"، أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي يعد الرئيس الشرفي للحزب العتيد، سيوجه رسالة للجبهويين خلال المؤتمر الرابع عشر لجبهة التحرير الوطني، وأكد المصدر ذاته أن الرئيس بوتفليقة لن يحضر شخصيا للمشاركة في المؤتمر التاسع ل "الأفلان" كما كان يتوقع البعض. يذكر أن اللجنة الوطنية الخاصة بتحضير المؤتمر التاسع، قد صادقت خلال اختتام أشغال اللجنة الوطنية على حضور 540 امرأة ونفس العدد بالنسبة للعنصر الشبابي، على أن يتم انتخابهم في جمعيات عامة. وحسب المصدر ذاته، فإن حضور العنصر النسوي والشباني هذه المرة، سيكون بشكل مكثف مقارنة بالمؤتمر السابق للحزب. وحسب المصدر القيادي، فإن هذا التحوّل يأتي بناء على التعليمات التي قدمها الأمين العام للحزب العتيد عبد العزيز بلخادم للجنة المؤتمر، حيث سيتم انتخاب عشر نساء ونفس العدد من العنصر الشباني عن كل محافظة. وقد لاقى الاهتمام الذي أولاه بلخادم لعنصر الشباب و الشريحة النسوية، داخل الحزب، استحسان المناضلين. وفي سياق متصل، أكد المكلف بالإعلام لدى حزب جبهة التحرير الوطني سعيد بوحجة، أن المشاركة في المؤتمر التاسع ستكون مميزة من حيث الحضور البشري أو من ناحية النصوص. كما أكد أن الحزب في مؤتمره التاسع، سيعتمد على نظام "الكوطة" في ما يخص المرأة أو الشباب، وأردف بوحجة بالقول إن أبواب المشاركة في المؤتمر مفتوحة لجميع المناضلين المخلصين والأوفياء لجبهة التحرير الوطني دون إقصاء، في إشارة منه إلى المعارضين داخل الحزب الذين يلوحون بمقاطعة المؤتمر ومحاولة التأثير على أشغاله.