كشف رئيس نقابة الأطباء الأخصائيين محمد يوسفي عن تنظيم أول مسابقة تدرج في سلك الأطباء الأخصائيين بين 24 و 27 مارس الجاري، علما أن المسابقة تخص 2671 من الممارسين الأخصائيين في الصحة و لا طالما تم انتظارها. وثمن يوسفي أمس، في ندوة صحفية تم تنظيمها بمقر النقابة بحسين داي إفراج وزارة الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات عن المسابقة في سلك الأطباء الأخصائيين التي تقرر إجراؤها ابتداء من اليوم والى غاية 27 مارس المقبل، وتخص هذه المسابقة التي تعد الأولى من نوعها مند الاستقلال 3 آلاف ممارس أخصائي سيحظى عدد منهم بالترقية إلى رتبة ممارس أخصائي رئيسي و من شأن هذه المسابقة حسب المتحدث وقف أو الحد من الهجرة الجماعية التي طالت الأطباء الأخصائيين على مدار السنوات الأخيرة الدين كانوا يلجؤون الى الخارج بحثا عن ظروف مهنية و اجتماعية احسن و قدم رئيس النقابة الوطنية للممارسين الأخصائيين للصحة العمومية محمد يوسفي رقما مهولا عن هجرة الأطباء الأخصائيين من القطاع العام نحو القطاع الخاص أو الخارج كاشفا أن الثلاثة أشهر الممتدة بين جوان وأوت عرفت هجرة 2000 ممارس من مختلف ولايات الوطن نحو عدة دول أجنبية وأوضح يوسفي ان 2671 أخصائي من مساعد أخصائي رئيسي أي 3 رتب سيجتازون مسابقة التدرج ابتداء من اليوم والى غاية الأربعاء المقبل في 50 اختصاص وذلك بالمعهد العالي للدراسات شبه الطبية مضيفا أن المسابقة تعني كل أخصائي متحصل على بكالوريا + 12 سنة + 5 سنوات خبرة علما حسبه أن المسابقة هي الأولى من نوعها منذ 1982 وعن عدد المترشحين قال يوسفي انه يختلف بين اختصاص وآخر فمثلا سيجتاز 400 مترشح مسابقة الجراحة العام اما علم المناعة فسيجري المسابقة بخصوصه اثنين فقط " مؤكدا على أن أعضاء اللجنة يتكونون من أخصائيين رؤساء حيث تم اختيار من بين 400 أخصائي رئيس 9 وسيقوم ما بين 3 الى 9 بتقييم عمل المترشحين " اما المقاييس التي سيتم اعتمادها لاختيار الفائزين هي الامتحان الكتابي تقييم النشاط الاستشفائي المناصب التي شغلها الأخصائي الاقدمية والأعمال العلمية علما انه يوجد 3004 مناصب مفتوحة حاليا وقال يوسفي انه عده المسابقة هي نتيجة عمل النقابة و مع ممثلي الوصاية خلال الشهرين الأخيرين. وأشار المتحدث إلى العراقيل والصعوبات التي تسببت فيها لوبيات لعدم تنظيم اي مسابقة للأخصائيين " وجاءت المسابقة نتيجة نضال لعدة سنوات من طرف الأخصائيين ومنذ 20 سنة تاريخ إنشاء النقابة حيث كان مطلب تنظيم المسابقة من بين أهم مطالب النقابة، وللأسف في أي بلد عادي تنظيم المسابقات يتم دون اللجوء إلى نضال لأنه حق على كل الأخصائيين الذي انتظروه منذ 30 سنة، ولكن للأسف البعض منهم مات والأخر غادر البلاد. وفي هذا الشأن أكد يوسفي بأن آخر محاولة لإفشال تنظيم مسابقة التدرج كانت من طرف الوزير الأسبق للصحة جمال ولد عباس " الذي اصدر في شهر أوت 2012 مرسومين وزاريين تنافوا مع كل القوانين وحاولوا تكسير المسابقة عندما أراد من خلالهما فرض أعضاء لجنة من خارج القطاع كما أعلن رئيس نقابة الأخصائيين عن مسابقة أخرى، خاصة بالدرجة الثالثة من أخصائي رئيسي إلى أخصائي رئيسي ستنظم خلال الأشهر القليلة القادمة وتشمل عدة اختصاصات، مشيرا إلى أن هده المسابقات من شانها تعزيز المستشفيات بالأخصائيين خاصة وان الجزائر خسرت ما بين 2002 إلى غاية 2012 أكثر من 14 ألف أخصائي غادروا البلاد ما بين القطاع الخاص والعام " رغم أن الجامعة الجزائرية تكون حوالي 2000. بن موسى