فاز منتخب مالي، أمس، على مضيفه الرواندي بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد في إطار الجولة الثالثة من الدور قبل الأخير لتصفيات مونديال البرازيل 2014، فيما ستلعب المباراة الأخرى لنفس المجموعة بين المنتخبين الجزائري والبنيني غدا بملعب تشاكر بالبليدة. وأقيمت مباراة مالي ونظيره الرواندي بملعب هذا الأخير، فوق ميدان "أماهورو" بالعاصمة كيغالي، وأدارها حكم الساحة حمادة موسى نومبياندرازا من مدغشقر، الذي سبق له وأن أدار مباراة "الخضر" والطوغو في "كان" 2013. وكان المحليون السبّاقين لإفتتاح باب التسجيل عن طريق المدافع ميدي كاغيري في الدقيقة ال 37، وعادل الماليون النتيجة في الدقيقة ال 50 بواسطة المهاجم محمد ساماسا ليضاعف زميله متوسط الميدان عبدو طراوري الغلّة بتوقيع ثان بعد 5 دقائق من ذلك. وارتقت مالي إلى ريادة الترتيب برصيد 6 نقاط، متبوعة بالبنين ثانيا بمجموع 4 نقاط، وتتموقع الجزائر ثالثا ب 3 نقاط، وتتذيّل رواندا لائحة الترتيب بنقطة واحدة، في جدول ترتيب مؤقت. وبهذه النتيجة يكون المنتخب المالي منافس الخضر والمنتخب البنيني، على ورقة التأهل إلى الدور المقبل من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014، قد حقق الهم وتصدر المجموعة مؤقتا في انتظار ما ستسفر عنه مباراة رفقاء بوقرة مع منتخب السناجب يوم غد، إضافة إلى أن ذلك يكون رفقاء سيدو كايتا قد وضعوا المنتخب الوطني في وضعية صعبة وضغط كبير قبل مواجهته أمام البنين، المطالب فيها الفوز وكذا ضمان فوز خارج القواعد في الخرجتين المقبلتين ل "الخضر"، إلى البنين ورواندا، غدا ما أراد تحقيق هدفه في التأهل على رأس المجموعة. كما أن الفوز المحقق من الماليين سيجعل منتخبنا الوطني في مباراة الغد أمام حتمية الفوز وهو ما سيعود ربما بالسلب على أداء فيغولي ورفقائه، خاصة وان المجموعة صعبة ومطالبة بمحو النكسة التي سجلتها في كأس أمم إفريقيا الأخيرة التي أقيمت بجنوب إفريقيا. إسماعيل ب