طالبت النقابة الوطنية لعمال التربية بمناسبة الدورة ال25 لمجلسها الوطني المنعقدة، أمس، بضرورة تصحيح "الاختلالات" المسجلة في القانون المتعلق بتصنيف أسلاك القطاع. ودعا عبد الكريم بوجناح الوزارة الوصية إلى تخفيف عدد المواد بالطور الابتدائي، والابقاء على اللغة و الحساب و لغتين أجنبيتين خاصة و انه تمن تسجيل تراجع مستوى التلاميذ حيث يتم حاليا إنتاج تلاميذ أميين. ودعا بوجناح لاعتماد أساليب علمية ناجعة وفعالة للإصلاح بإشراك الفاعلين في القطاع و المختصين الأكاديميين من أجل مدرسة جزائرية تواكب التطور العلمي والتكنولوجي وتجسد ثوابت الأمة كما انتقد توكيل عملية تقييم الإصلاحات للأساتذة والمعلمين والمفتشين، مشيرا إلى أنهم ليسوا من أهل الاختصاص لذلك، خاصة وان المفتشين يقيمون هذه الإصلاحات تحت خوف وضغوطات من الوصاية، وبالتالي عملية التقييم لن تكون ايجابية، ودعا بوجناح لاعتماد أساليب علمية ناجعة وفعالة للإصلاح بإشراك الفاعلين في القطاع و المختصين الأكاديميين من أجل مدرسة جزائرية تواكب التطور العلمي والتكنولوجي وتجسد ثوابت الأمة، وأعطى بوجناح تقرير اسود عن إصلاحات بن بوزيد، حيث أكد بوجناح أن هذه الإصلاحات لم ترفع من مستوى التلاميذ بقدر ما خفضت منه، مضيفا أن إصلاحات بن بوزيد أنتجت تلاميذ أميين، لا يعرفون القراءة والكتابة بأية لغة حتى اللغة العربية ودق المتحدث ناقوس الخطر، واكد ان التلاميذ في خطر و، حيث يتناولون أطعمة يحضرها عمال لا علاقة لهم بالطبخ تم توظيفهم عشوائيا، إضافة إلى الأوساخ و الجرذان والصراصير التي تغزو المطاعم طيلة السنة دون تحرك من طرف السلطات المعنية، وأكد بوجناح أن التسممات الغذائية تحدث تقريبا يوميا على مستوى المدارس للتلاميذ بسبب الإطعام المدرسي الا انه سيتم التستر عليها، وقد طالبت النقابة من الوزير ضرورة إيجاد صيغة جيدة لعمل المطاعم وتوظيف طباخين مختصين. من جانب آخر، طالب بوجناح بضرورة تسليط عقوبات صارمة ضد التلاميذ المعتدين على الأساتذة وحتى على أوليائهم حيث أكد انه لا بد أن يحال إلى العدالة هو وولي أمره معتبرا أن هذا الأخير هو أيضا مسؤول على السلوك العدواني لابنه، مشددا على ضرورة معاقبة المعتدي إما بإحالته على مراكز إعادة التربية أو معاقبة الولي بالسجن أو الغرامات المالية. بن موسى