عرض المسرح الجهوي كاتب ياسين بتيزي وزو ، صبيحة أمس لفائدة الأطفال مسرحية " بلبل والأصدقاء " للفرقة المسرحية " الموجة الزرقاء " العاصمية . تحكي أطوار المسرحية عن الصداقة " الصداقة كنز لا يفنى.. فما أجمل الدنيا حينما يجتمع الأصدقاء بروابط الصدق و المحبة و الإيثار و التعاون وحب الغير... كما يمكن أن يتفرق الأصدقاء بسبب الغرور و الأنانية و الغيرة و حب النفس عن حب الغير... بلبل و لمون و زهرة و أمينة و نينة خمس أصدقاء متعلقين ببعضهم البعض و بسبب غرورهم و أنانيتهم و الغيرة على بعضهم البعض كادوا أن يفترقوا، لكن الحمد لله بفضل العمل المسرحي الذي قدموه جمع شملهم مرة أخرى و استطاعوا التغلب على محنتهم و عادوا إلى سالف عهدهم بوفائهم و صدقهم و حبهم لبعضهم البعض. المسرحية تربوية ومن الأهداف المستهدفة المرجوة من العرض المسرحي ،ترسيخ في ذهن الطفل الصفات الحميدة و النبيلة و نبذ الصفات القبيحة و الذميمة ، عدم إكساب الصفات القبيحة الخارجة عن طبعك، ليجب أن نثق في الناس الغرباء، يجب أخذ نصائح الكبار بعين الاعتبار خاصة أوليائنا ، يجب أن نعتني بالناس المسنين. للإشارة فإن فرقة الموجة الزرقاء تأسست في أجمل يوم تاريخي يسجله التاريخ بحبر من ذهب لتكون خير دليل على اهتمام بالبراءة.. وبالطفولة..فكان ميلاد فرقتنا في الفاتح من جوان 2009لتكون انطللاقتها صافية صفاء البراءة بالمركز الثقافي بالمحمدية بالعاصمة الجزائر ، بمجموعة من الشباب ذوي كفاءات ميدانية في مجال الطفولة تحت رئاسة سايح تواتي المعروف ب سامي خريج المعهد الوطني للفنون الدرامية « ismas » ببرج الكيفان و الذي أبى إلا أن يكون تخصصه في مسرح الطفل .. الجانب هذا لا يمنع الفرقة أن تهتم بمسرح الكبار لتكون خير سند لهم و توصيل رسالة التغيير نحو الأفضل، وبمساعدة أيضا مدير المركز الثقافي فريد خاوس لم تكتفي بمجال المسرح بل تعددت النشاطات المختلفة كتنظيم الألعاب القرمزية بطريقة حديثة و مسلية ، الألعاب الكبرى ، تنشيط الحفلات و التظاهرات في مختلف الأعياد و المناسبات.. ويبقى شعار الفرقة المسرحية الحياة من أجل الجمال " فما أجمل أن يعيش العالم لحظات من الحب و الأمن والسلام، وما أجمل أن تعيش الجزائر في جو يملأه الوئام والأمان، وما أجمل أن تعيش الطفولة لحظات الحب والدفئ والحنان ، فقد جاءت فرقة الموجة الزرقاء لتفك معاناة الصغير ..بحنان ودفئ الكبير .. بمختلف النشاطات المسرحية و الثقافية و التسلية .