التمس وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح بالقليعة توقيع عقوبة 5 سنوات حبسا نافذا و500 ألف دج غرامة مالية، في حق المتهم "ب.ح" البالغ من العمر 22 سنة من العمر ، بتهمة الضرب والجرح العمدي أضرارا بالضحية "ط.ك" ، الذي تعرض لثلاث طعنات مميتة على مستوى الصدر والرأس، والتي كلفته 40 يوما عجزا عن العمل ، حسب تقدير الطبيب الشرعي. تفاصيل القضية حسبما سردها المتهم فإنها تعود إلى اليوم الذي توجه فيه الضحية وهو في حالة سكر متقدمة إلى منزله ، حيث تفاجأت والدته بطرق على الباب في حدود الساعة الواحدة والنصف صباحا ، ولما خرج المتهم منحه الضحية مبلغ 3 آلاف دج التي استدانها من شقيقه، وطلب منه منحها لهذا الأخير، غير أن المتهم أرجعها له و طلب منه مغادرة المكان. وبين أخذ ورد وقعت بينهما مناوشات كلامية لحقت مسامع الوالدة التي خرجت وطلبت منه الرحيل وعدم افتعال المشاكل، فقام الضحية بدفعها وشتمها ، و هو ما لم يحتمله المتهم ، حيث تطورت الأمور إلى مشاجرة ، وأضاف بأن الضحية كان يحمل في يده سكين وخلال العراك أصيب عن دون قصد. الضحية اعترف بتناول الكحول يوم الواقعة والذهاب لإرجاع مبلغ الدين ، لكنه أكد بأن المتهم توجه بعد الشجار إلى المنزل وجلب السكين وقام بطعنه به مرتين على مستوى الصدر ومرة على الرأس ، ليتوجه بصعوبة على متن دراجته النارية ويقع أمام باب منزله ، أين قام شقيقه بإسعافه للمستشفى. وقد أكدت والدة المتهم التي حضرت للشهادة بأن ابنها هو من قام بطعن الضحية دفاعا عن نفسه، وعلى هذا طالب دفاع الطرف المدني بتعيين خبير، وبتعويض تسبيقي قدره 600 ألف دج لموكله.