ودع 73 الف نسمة من سكان بلديات ودواوير دائرتي ماسرى و بوقيراط بداية من النصف الثاني من شهر رمضان المبارك العطش وأزمة ماء الشرب بصفة نهائية والى الأبد ، بمعدل 120 لتر من الماء الصالح للشرب يوميا للفرد الواحد. وذلك بدخول مجال الخدمة محطة ضخ للمياه بدوار المغالطية بدائرة ماسرى لتزويد سكان كل من سكان حاسي رمضان دوار المغالطية وبلدية الطواهرية , وبدائرة بوقيراط تم تشغيل محطة لضخ المياه بالسفيسفة لتزويد سكان بلديات بوقيراط. الصفصاف والسوافلية عملية الربط والتزود بماء الشرب من سد كراميس الواقع شرق مستغانم بدائرة عشعاشة ومحطة تحلية مياه البحر بشاطئ سونكتير بالقرب من مصب وادي شلف شرقا , وقد وصلت نسبة الربط بماء الشرب ولائيا حسب السيد ايت منصور عبد النور 96 في المائة . ..و سكان 240 دوار لا يملكون عدادات الماء في تصريح لمدير الري بولاية مستغانم ل "الجزائر الجديدة " اكد فيه "ايت منصور عبد النور " ان 240 دوارا لا يملكون عدادات الماء بعد ربطهم بالشبكة الولاية من سد كراميس الضخم موزعين على النحول التالي دائرة عشعاشة 62 دوارا , دائرة سيدي علي 100 دوائرا ودائرة سيدي لخضر 78 دوارا ، بمجموع 210 الف نسمة يمثلون نسبة 40 في المائة من العدد الاجمالي للسكان لا يمكلون عدادات الماء . مما انعكس سلبا على عملية الضخ للماء الشروب اليومية الموجهة لقاطني الدوائر الثلاثة والتي تتراوح ما بين 18 و 25 الف متر مكعب من ماء الشرب التي لأصبحت لا تغطي حاجيات السكان في غياب العدادات وتفشي ظاهرة التبذير , في حين نسبة 60 في المائة الاخرى مضبوطة ماديا لتوفر عدادات الماء وتسدد فواتير استهلاكها وتشمل التجمعات السكنية الحضرية والمؤسسات العمومية والخاصة وتتركز بدرجة خاصة في مقرات الدوائر الثلاثة والبلديات , ويامل المدير الولائي للري ان تسارع وحدة الجزائرية للمياه بمستغانم الى الشروع في تزويد السكان بعدادات للماء لتفادي التبذير والمحافظة على الثروة المائية في منطقة الظهرة التي عانى سكانها الامرين من شح الماء وندرته نظرا لفقرها جوفيا من المياه .