كشف مدير الموارد المائية لولاية مستغانم آيت منصور عبد النور أن نسبة الربط بالمياه الصالحة للشرب وصلت إلى 92 بالمائة، ونسبة التطهير بلغت 80 بالمائة. وأضاف محدّثنا أن كمية المياه التي تخزنها سدود مستغانم من جراء تساقط الأمطار الأخيرة تقدر ب 108 مليون م3، و بهذا تكون الزيادة قد وصلت إلى 7 ملايين م3، مضيفا إلى أن من أولويات القطاع مواصلة تزويد سكان الدواوير والتجمعات السكانية بالمياه الصالحة للشرب مع إعطاء الأولوية للمنطقة الشرقية و منطقة بوقيراط في سني 2012 و 2013. و في ذات السياق أكد ذات المسؤول إلى أن سد كراميس بالجهة الشرقية سيسقي مساحة فلاحية و زراعية تفوق 4 الاف هكتار و يزوّد سكان المدينة بالماء الشروب. فيما تنتج محطة تصفية مياه البحر حوالي 150 ألف م3 من مجموع 200 ألف مكعب، و يضاف هذا المشروع إلى مشروع الماو الذي استفادت منه مستغانم من 55 مليون م3، الأمر الذي يجعل المواطن يستهلك يوميا ما بين 110 و 120 لتر من المياه، كما أن المساحة الفلاحية والزراعية تقدر بأزيد من 25500 هكتار محل دراسة للسقي، و متواجدة في كل من مستغانم، برجية، بوقيراط و أولاد مع الله، كما أوضح أن الرخص لحفر الآبار تسلم فرديا للفلاح الذي يملك 37 هكتار، فيما تسلم رخصة جماعية للذين لا يملكون مقدار هذه المساحة، و أضاف أن هناك 57 بئرا عميقا سيسلم للفلاحين، و الإجراءات الإدارية قائمة بالتنسيق مع مديرية الفلاحة و الغرفة الفلاحية. و حسب مدير الموارد المائية، فإن قطاعه خصص عدة مشاريع العام المقبل، لمواصلة تزويد سكان الدواوير و التجمعات السكانية بالأخص بلدية مستغانم، بوقيراط صفصاف، سوافلية، عين نويصي، فرناكة، منصورة، ماسرة و حاسي ماماش بالماء الشروب مع ربط الدواوير الكبرى بقنوات الصرف الصحي. و من جانب آخر أوضح ذات المسؤول أنه تم ربط أزيد من 50 دوار بالجهة الشرقية في المدة الأخيرة، كما تجدر الإشارة إلى أن الولاية عرفت تحسنا ملحوظا في تزويد السكان بالمياه الصالحة للشرب حيث أنجزت عدة خزانات و محطات. بالرغم من هذا كله فهناك بعض المنجزات تحتاج إلى إعادة النظر، تخص التهيئة و الإصلاح كما هو الحال لمحطة صرف المياه القذرة بسيدي المجدوب بخروبة التي أنجزتها بلدية مستغانم و تم تحويلها إلى مديرية الري حيث الدراسة جارية. و من جهة أخرى ستنطلق الأشغال في تهيئة وادي عين الصفراء ريثما تنتهي الدراسة التي خصص لها غلاف مالي يقدر بأكثر من 30 مليار سنتيم. محمد تشواكة