قالت مجلة "باري ماتش" الفرنسية إن الاستخبارات الفرنسية كانت على علم بتحركات مدبر الاعتداء على منشأة الحياة تغنتورين بعين اميناس مختار بلمختار المدعو بلعور، إلا أنها لم تتخذ أي إجراء لتجنيب الاعتداء الإرهابي. وأوضح ذات المصدر أن السلطات الفرنسية فوتت فرصة كبيرة للقبض عليه في الخريف الماضي، أين زار احد أمراء الساحل الإفريقي جنوب ليبيا لشراء أسلحة مضيفة "إن الاستخبارات الفرنسية تعرف أين ومتى كان موقع بلمختار، لكنها لم تفعل شيئا "، دون ان تشير الى أسباب تكتمها عن ذلك. كما اشارت المجلة إلى قضية إدراج اسم الإرهابي مختار بلمختار، من محكمة العدل الاتحادية في مانهاتن الأمريكية ضمن قائمة المبحوث عنهم دوليا حيث تم رصد 5 مليون دولار لمن يلقي القبض عليه. وكان الإرهابي بلعور قد صعد من حدة تحركاته في منطقة الساحل بشكل كبير في الفترة الأخيرة، كما صدر عنه بيان يعلن فيه توحده من حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا وهي الحركة المشبوهة والتي لا يستبعد خبراء أن تكون إحدى دول المنطقة وراء تشكلها. وفي هذا السياق استبعد مدير موقع وكالة أنباء نواكشوط للأنباء، وخبير شؤون في الجماعات الإسلامية، صحة البيان المنسوب لبلمختار، وأضاف محمد محمود أبو المعالي ل"سكاي نيوز عربية" "أن القيادي السابق في "القاعدة" خاطب الجماعات المسلحة في شتى المشارب داعيا إلى التوحد والتعاون في مجالات الاتفاق".