يعود الرئيس بوتفليقة إلى الساحة السياسية بتعديل حكومي بداية سبتمبر حسب ما تروج له صالونات عاصمية في المدة الأخيرة، وقالت مواقع خبرية ومصادر تدعي معرفة بما يدور في كواليس رئاسة الحكومة ورئاسة الجمهورية، أن التعديل الحكومي المرتقب سيسقط 9 أسماء عمرت طويلا في الحكومات المتعاقبة، ومنها من هو وزير منذ سنة 1988. تتحدث المصادر الناقلة لتفاصيل التعديل الحكومي عن تغييرات على رأس تسع وزارات في الفريق الحكومي، وهي وزارات النقل والصحة والتعليم العالي والتجارة والشؤون الدينية والعمل والتشغيل والضمان الاجتماعي والداخلية والصحة والصناعة والجماعات المحلية ووزارة البريد وتكنولوجيات الاتصال، والسبب في ترجيح الوزراء الذين يقودون هذه الوزارات هو عدم التحكم في بعضها وسوء التسيير في البعض الآخر وكبر السن بالنسبة للبعض وطلب الانسحاب والإعفاء بالنسبة لدحو ولد قابلية، وطول عمر شريف رحماني في الاستوزار ب25 سنة استوزار. وتقول المصادر إن أول المعفيين من الوزارة هو رئيس المجلس الشعبي الوطني سابقا، وزير الصحة حاليا، عبد العزيز زياري، وثانيهم وزير العمل الطيب لوح، وثالثهم وزير النقل عمار تو، ورابعهم رشيد حراوبية، وخامسهم أبو عبد الله غلام الله الكبير في السن، مثله مثل دحو ولد قابلية وزير الداخلية والجماعات المحلية، الذي يكون طلب إعفاءه من المنصب الذي يشغله منذ سنوات عديدة، ويرجح الاستغناء على خدمات شريف رحماني في وزارة الصناعة، وهو وزير منذ 1988. وكان موقع "كل شيء عن الجزائر" الإخباري إن مجلس وزراء سيعقد برئاسة عبد العزيز بوتفليقة هذا الأربعاء، وقال إن الرئيس سيُحدث تعديلا على تركيبة حكومة سلال بداية سبتمبر الداخل، بمجرد انتهاء أزمة الأفلان العضوية وانتخاب أمين عام جديد للحزب العتيد.