تم أمس، عملية تسليم وتسلم المهام بين أعضاء الحكومة الجديدة، التي أعلنها، رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. وتسجل عملية تنصيب أعضاء الحكومة الجديدة، خصوصا نائب للوزير الأول الذي أوكلت مهامه لنور الدين يزيد زرهوني، واجتماعها الأول بعد التعديل الأخير في غياب الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة الذي قرر المشاركة في قمة إفريقيا- فرنسا، التي ستحتضنها مدينة نيس الفرنسية. وكان رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، أعلن الجمعة 28 ماي، عن تعديل حكومي شمل إبعاد بعض الوزراء وخلق وزارتين جديدتين ممثلتين في نائب الوزير الأول ووزارة الاستشراف والإحصائيات. وسجل في هذا التعديل الحكومي بقاء أحمد أويحيى وزيرا أولا، واستحداث منصب نائب الوزير الأول، الذي أوكل ليزيد زرهوني الذي كان يشغل لنحو 11 سنة منصب وزير للداخلية الذي أوكل هذه المرة للوزير المنتدب للجماعات المحلية السابق دحو ولد قابلية.كما ابعد بموجب التعديل وزير الطاقة والمناجم شكيب خليل وتم تعويضه بيوسف يوسفي الذي شغل المنصب ذاته في عهد الرئيس السابق اليمين زروال. كما سجل رحيل وزيرين آخرين من الحكومة، و هما: حميد بصالح، الذي خلفه على رأس وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، الرئيس المدير العام لاتصالات الجزائر، موسى بن حمادي، ومصطفى بن بادة خلفا للهاشمي جعبوب، بوزارة التجارة، أما حميد تمار نصب وزيرا للاستشراف والإحصائيات.وفي المقابل، احتفظ الوزراء الرئيسيون بالحكومة بحقائبهم وهم: مراد مدلسي وزير للشؤون الخارجية، عمار تو للنقل، عبد المالك سلال، الموارد المائية، كريم جودي بالمالية، أبو بكر بن بوزيد وزيرا للتربية الوطنية. السيد الطيب بلعيز : وزير العدل حافظ الأختام رشيد حراوبية، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ، محمود خذري، وزير العلاقات مع البرلمان، الهادي خالدي ، وزير التكوين والتعليم المهنيين، نور الدين موسى، وزير السكن والعمران، الطيب لوح وزير : العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، جمال ولد عباس، وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، بو عبد الله غلام الله، وزير الشؤون الدينية والأوقاف. محمد الشريف عباس، وزير المجاهدين، شريف رحماني : وزير التهيئة العمرانية والبيئة، السيد عبد العزيز بلخادم ، وزير الدولة ممثلا شخصيا لرئيس الدولة، عبد المالك قنايزية، وزير منتدب لدى وزير الدفاع الوطني، دحو ولد قابلية، وزير الداخلية والجماعات المحلية.