اعتصم صباح أمس، طلبة آل آم دي بكلية الحقوق أمام مقر جامعة الجزائر، احتجاجا على العشوائية الحاصلة في الاختيار للالتحاق بالماستر، والتي تمت وفق معايير غير معلومة، وذكر المحتجون أن الوصاية وعدت في وقت سابق بتمكين جميع طلبة آل آم دي من التسجيل في الماستر دون تطبيق ذلك على أرض الميدان. أبدى الطلبة المحتجين أمس، غضبهم من خلال الإدارة بوعودها فيما يخص تمكينهم من التسجيل بالماستر، وأشار المحتجين أن الجهات المعنية قامت باختيار بعض الطلبة للدخول إلى الماستير وفق معايير غير واضحة اختير على إثرها الطلبة الذين اجتازوا الامتحان الاستدراكي بالرغم من عدم قانونية ذلك، فضلا عن جلب 50 طالبا من النظام الكلاسيكي من الولايات الأخرى لإدراجهم في المقاعد المتوفرة، في وقت حرم حوالي 2000 طالب من نظام "أل. أم. دي" الذين درسوا بهذه الكلية، وقد سجل تدخل أعوان الأمن لكسر هذه الوقفة مما تسبب في حدوث مشادات بين الطرفين، وقد ردد الطلبة عدة شعارات احتجوا من خلالها على الإدارة كالإدارة حقارة نطالب بتطبيق القانون والعدالة وغيرها. للإشارة فقد طالب المحتجون عميد الجامعة بالتدخل لكشف اللبس الذي يشوب العملية والمرفوضة من قبلهم جملة وتفصيلا، حسب طعن الطلبة المودع لدى عمادة الجامعة، الذي جاء فيه أن الشروط التي وضعها الأساتذة جاءت نتيجة رفضهم لطلبة نظام "أل. أم. دي"، وذلك بقولهم "ماذا تعرفون عن النظام حتى تطالبون بهذا الحق؟ مذكرين أن "الإدارة لم تنتهج أسلوب الإعلان العام عن نتائج الطلبة الناجحين في الدورة الاستدراكية حتى لا يتسنى لهم تقديم الشكوى لدى إدارة الكلية التي رفضت الاعتراف بهم، وطلبت منهم التوجه إلى عميد جامعة الجزائر للمطالبة بتفصيل عن المشكل القائم الذي أجبرهم على التوجه إلى الولايات الأخرى للتسجيل"، على غرار تيزي وز، حيث قوبلوا بالرفض من طرف عميد الجامعة، الأمر الذي جعلهم يتسارعون للتنسيق فيما بينهم لتنظيم حركات احتجاجية أمام وزارة التعليم العالي الأسبوع المقبل، بغرض طرح القضية على طاولة السلطات المعنية لتمكينهم من الحصول على مقعد وفق النسبة المعلن عنها مؤخرا.