طالب سكان بلدية مزغنة الواقعة شمال شرق ولاية المدية السلطات الولائية ضرورة مدهم بحصص إضافية للسكن الريفي نظرا لكون عدد حصص السكنات التي استفادة منها البلدية لا تغطي عدد الطلبات على حسب السيد (ز-ج ) الذي تحدث للجزائر الجديدة باسم سكان بلديته باعتبار أن أكثر من 90بالمائة من سكان مزغنة يستقرون في الوسط الريفي وموزعين على عدة قرى أهمها الحشم ، الكدية الحمراء ، تيملال و حيرث . للتذكير أن المنطقة شهدت نزوحا كبيرة خلال العشرية الحمراء ، لكن مع استتباب الأمن و عودة الأوضاع الأمنية لمجراها الطبيعي يريد الكثير من النازحين العودة إلى قراهم و مداشرهم و إعادة النشاط الفلاحي في أراضيهم الخصبة ، ولا يتم هذا حسب السكان إلا بتوفير المسكن اللائق و دعم الدولة التي أنشأت هذا الجهاز لهذتا الغرض . من جهة أخرى فإن أكبر هاجس يواجهه السكان و منتخبي بلدية مزغنة هو انعدام العقار فجل الأراضي عبارة عن سلسلة جبلية يواجهها خطر الانزلاق بسبب صعوبة التضاريس ،أما الأرضي الأخرى فهي ملك للخواص و هو ما يتسبب في بطأ المشاريع حسب السيد جلواح رابح نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي لمزغنة .