كشف، محمد عمراني ، رئيس ديوان والي ولاية الجزائر، أن عدد المشاريع السكنية بالعاصمة المقدرة ب 84 ألف وحدة اجتماعية تفوق عدد طلبات المواطنين الذين هم بحاجة إلى سكن والمقدر عددها ب 72 ألف طلب ، مشيرا أن عملية إعادة الإسكان ما زالت متواصلة والأولوية حاليا لأصحاب السكنات الهشة المتضررة من زلزال بولوغين . طمأن، محمد عمراني، رئيس ديوان والي ولاية الجزائر، المواطنين المعنيين بعملية إعادة الإسكان بترحيلهم إلى سكنات لائقة حسب الأولوية، مطالبا إياهم بالصبر والهدوء ،وقد أوضح المتحدث أن عدد المشاريع السكنية على مستوى ولاية الجزائر العاصمة تفوق عدد الطلبات المقدمة من طرف المواطنين الذين هم بحاجة إلى سكن اجتماعي ، حيث ذكر أن عددها يقدر ب 84 ألف وحدة سكنية ، في حين أحصت مصالح الولائية عدد الطلبات المقدمة من طرف المواطنين ب 72 ألف طلب وهو عدد كافي حسب ذات المسؤول لتلبية احتياجات كافة المواطنين الذين يعانون من أزمة السكن ويعيشون في ظروف صعبة وذكر رئيس ديوان والي ولاية الجزائر أن 22 ألف وحدة سكنية هي جاهزة ، كما سيتم تسليم 11 ألف وحدة سكنية قبل نهاية السنة الجارية . وعن عمليات إعادة الإسكان التي باشرتها السلطات الولائية بعد زلزال الفاتح أوت أشار نفس المسؤول أن الأولوية في الترحيل ستكون للعائلات التي تعيش بمساكن مصنفة في الخانة الحمراء وآيلة للسقوط في أية لحظة والتي تضررت بشكل كبير من الزلزال ، وذكر أن ولاية الجزائر قامت خلال الشهر الفارط بترحيل 600 عائلة كانت تقطن ب 67 عمارة مصنفة في الخانة الحمراء والمهددة بالانهيار، موضحا أن بعد الزلزال تم تنصيب لجنة استماع و 18 فرقة تقنية لمراقبة العمارات ، حيث تم اتخاذ إجراءات استعجالية بأمر من والى الولاية، عبد القادر زوخ ، وذلك بترحيل أكثر من 600 عائلة على 3 مراحل شملت المرحلة الأولى منها 58 عائلة و 71 عائلة في المرحلة الثانية في حين قدر عدد المرحلين بالمرحلة الثالثة 474 عائلة تم إعادة إسكانهم بالحي الجديد 1032 مسكن بأولاد منديل ببلدية الدويرة . وأشار عمراني أن عملية الترحيل التي تشهدها العاصمة سمحت باسترجاع أوعية عقارية سيتم انجاز بها مشاريع هامة تعود بالفائدة على المواطنين .