لم تمر زيارة وزير الأشغال العمومية، عبد القادر قاضي، بردا وسلاما على مسؤولي قطاعه بولاية وهران، حيث أعرب الوزير عن عدم ارتياحه لوتيرة أشغال العديد من المشاريع التي كان يفترض تسليمها في أوانها، وبسبب التماطل تأخرت لأزيد من 12 شهرا. وخلال الزيارة التفقدية التي قادته إلى الباهية وهران، أمس، والتي بوشرت بزيارة ميناء وهران وميناء كريشتل، شدد وزير الأشغال العمومية على ضرورة تسليم المشاريع في آجالها المحددة، وبالميناء تفقد ثلاثة مشاريع تتعلق بتوسيع ميناء وهران الذي رصد له ما يزيد عن 9 ملايير دج هذا الأخير عرف تأخرا تجاوز 5 أشهر، بعد أن كان من المفترض تسليمه الشهر المقبل، كما تفقد مشروع انجاز مجمع صيني جزائري ومشروع تدعيم كاسرة الأمواج وخلالها شدد قاضي على تدارك النقائص التي طالت كل هذه المشاريع، منها مشروع إعادة تهيئة جانب من الميناء. وبالكرمة تلقى الوزير عدة شروحات تخص الطريق المحيطي الرابط بين غرب وهران وشرقها على امتداد 21 كلم انطلاقا من الكرمة ومرورا ببئر الجير وحاسي بونيف، سيدي الشحمي، البرية والسانيا، حيث رصد للمشروع ما يفوق 7 ملايير وسيتم تسليمه منتصف سنة 2016 بالمقابل . وأبدى الوزير عدم ارتياحه لدى وقوفه عند ملجأ الصيد بكريشتل، والذي سلم بعد عام، حيث خصص له ما يزيد عن 2 مليار دج، إلا أنه عرف عدة نقائص بعد شروعه في العمل، خاصة في ظل معاناة ألف صياد من المشاكل على غرار انعدام الأمن وغياب برج المراقبة للميناء، بالإضافة إلى مرور واد وسط الملجأ تسبب في خسارة العراقيل للصيادين وكانت آخر محطة لزيارة الوزير دائرة بئر الجير، أين سيتم انجاز نفق أرضي على مستوى تقاطع الطريق الاجتنابي رقم 4 ونهج الميلينويم، حيث تمت عملية فتح الأظرفة في العاشر أوت الفارط بقيمة 8 ملايين دج.