عقد الإتحاد، بالمقر الولائي لبسكرة، ، دورة طارئة ناقش فيها واقع قطاع التربية ومستجداته، وبعض المشاكل التي تعرض لها، منها تعرض عمال وأساتذة "لاعتداءات لفظية وجسدية من طرف بعض أولياء التلاميذ، لغياب الأمن داخل المؤسسات التربوية" . وجاء في بيان لاتحاد التربية والتكوين تلقت "الجزائر الجديدة نسخة منه، " في الوقت الذي كنا ننتظر تدخل الوصاية لمعالجة الوضع، نتفاجأ بما حدث لزملائنا موظفي المصالح الإقتصادية و هم في اليوم ال 96 من إضرابهم الوطني".، مضيفين أن هذا " التصرف غير المسؤول أثار استغراب الأسرة التربوية". كما حمل المجلس الولائي الموسع مدير التربية، كامل المسؤولية تجاه ما يحدث، بينما طالب "الأنباف" بمحاسبة المتورطين في الاعتداء وتوفير الأمن بالمؤسسات التربوية. وتتأسس مديرية التربية حسب البيان كطرف متضرر في قضية الإعتداء على موظفي قطاع التربية حسب الأمرية الرئاسية 06/03، مطالبة في نفس الوقت إرجاع حقوق المقتصدين المخصومة أجورهم بعدد من الولايات.