شلّ أمس المكتب الولائي لاتحاد ”الأنباف” 80 بالمائة من المؤسسات التربوية وخرج الأساتذة وعمال القطاع في احتجاج عارم أمام مديرية التربية للمطالبة بالتدخل لإعادة الأمن ووقف الاعتداءات الممارسة ضدهم. وجاءت الإجابة للاحتجاج الذي لقي نجاحا كبيرا في الابتدائي خاصة وفق ما نقله رئيس المجلس الولائي محمد العيد قادري في تصريح ل”الفجر” تنفيذا لقرار الاجتماع الذي نظم في الثالث عشر من شهر ديسمبر 2014 وبالمقر الولائي حيث عقد المجلس الولائي الموسع دورة طارئة ناقش فيها الوضع الراهن لقطاع التربية كما تناول النقاط والمستجدات من بينها تعرض بعض العمال لاعتداءات متكررة لفظية وأحيانا بدنية أثناء تأدية عملهم من طرف بعض أولياء وكذا غرباء عن القطاع بسبب غياب الأمن داخل المؤسسات وفي محيطها. وقال المتحدث ”أنه وفي الوقت الذي كنا ننتظر فيه تدخل الوصاية لمعالجة الموضوع إذا بنا نتفاجأ بما حدث لموظفي المصالح الاقتصادية وهم في اليوم 96 من إضرابهم الوطني حيث تعرضوا للاعتداء اللفظي والبدني من طرف مصالح الأمن أثناء الوقفة الاحتجاجية داخل مديرية التربية، الأمر الذي أثار استغراب الأسرة التربوية من هذا التصرف غير المسؤول”. وعليه يحمّل المجلس مدير التربية المسؤولية الكاملة ودعا إلى تدخل والي الولاية من أجل محاسبة المتورطين في الاعتداء أو الإهانة لأي موظف في قطاع التربية وتوفير الأمن في محيط المؤسسات التربوية، مع تأسيس مدير التربية كطرف متضرر في أي اعتداء تخص موظفي القطاع حسب الأمرية الرئاسية 06/03، والتراجع عن الخصم لمدة شهر كامل لموظفي المصالح الاقتصادية المضربين على غرار ما حصل في الولايات.