صرح وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى أمس الأحد بالأغواط أنه "سيتم اعتماد سياسة جديدة لتسيير الحج والعمرة". وأوضح الوزير على هامش زيارته لولاية الأغواط " أنه سيتم اعتماد سياسة جديدة لتسيير الحج والعمرة ستكون من أهم معالمها العمل بالدفع الإلكتروني المسبق و رقمنة أسماء الحجاج بما يسهل تسيير شؤونهم أثناء تواجدهم في البقاع المقدسة". كما ستسمح سياسة التسيير الجديدة - كما أضاف الوزير- "بتكريس المهنية و تحسين الخدمة للحجاج بالإضافة إلى حسن اختيار الوكالات السياحية". وعبر عيسى عن إرادته في تفعيل مجلس "سبل الخيرات" قبل أن يشير إلى الإدماج المؤقت لصندوق الزكاة في ذات المجلس ريثما يؤسس له ديوان مستقل. ومن جانب آخر، ذكر الوزير أنه ستدرج "آليات جديدة على صيغة القرض الحسن والتي توجد في مرحلة التقويم". وقبل ذلك عاين عيسى مشروع المعهد الوطني المتخصص في تكوين الإطارات الدينية ببلدية عين ماضي الذي خصص له مبلغ مالي بقيمة 196 مليون دينار وبلغت نسبة تقدم الأشغال به 90 في المائة حسب الشروحات المقدمة للوفد الوزاري. ويتوفر هذا المرفق التكويني على داخلية بطاقة 82 سريرا و 14 قاعة تدريس وقاعتين للمطالعة. ولدى تواجده بعين ماضي أدى الوزير زيارة مجاملة لمقر الخلافة العامة للطريقة التجانية والتقى الشيخ علي التجاني حيث وعد الوزير بتقديم كافة التسهيلات للزاوية حتى تؤدي الدورالديني والتربوي والإجتماعي المنوط بها. وببلدية الأغواط إطلع السيد عيسى على سير أشغال إنجاز المسجد القطب الذي يتوفر على قاعة للصلاة بطاقة 12 ألف مصلى ومكتبة وقاعة محاضرات ومرافق أخرى وقد رصد لهذا المشروع غلاف مالي يتجاوز 2ر1 مليار دج وينتظر استلامه في أفريل 2016 - حسب البطاقة التقنية للمشروع . وبذات البلدية وضع الوزير فرع المركز الثقافي الإسلامي حيز الإستغلال قبل أن يستمع لانشغالات واقتراحات القائمين على تسييره.